الأهلي يفتح الباب على مصراعيه للصفقات بعد تصريح الزمالك.. والغزال يوضح موقفه من الانتقال للأبيض!

قال عمرو جمال لاعب النادي الأهلي إن العقد المبرم بين النادي الأهلي والطلائع يحق للأهلي فيه أن يعود إلى صفوف القلعة الحمراء بعد انتهاء الإعارة، لافتاً إلى أنه يتطلع إلى العودة مرة أخرى وإثبات الذات في ناديه المعشوق.

وأضاف جمال في تصريحاته التليفزيونية أنه سوف يرحب بالتواجد في الصفوف الحمراء، إذا كان ذلك يتسق مع رغبة الجنوب إفريقي بيتسو موسيماني المدير الفني للنادي الأهلي، والذي شدد له في أكثر من مناسبة على أنه يتابع مستواه جيداً، ويتابعه بشكل رقمي وعبر الفيديوهات التي تصل إليه في كل مباراة.

وأشار الغزال إلى أنه يمتلك العديد من العروض داخل وخارج مصر، وسوف يفكر فيها بعد حسم مصيره أولاً في صفوف النادي الأهلي، سواء بالعودة أو  لا، يأتي ذلك في الوقت الذي يتمسك فيه نادي طلائع الجيش باستمرار اللاعب صاحب الامكانيات المميزة، والذي استعاد جزء كبير من مستواه الفني بالمشاركة المستمرة مع الفريق، ومحاولة الوصول إلى التوليفة الأبرز التي تجعله يحجز لنفسه مكاناً أساسياً بشكل دائم.

وشدد لاعب النادي الأهلي على أنه لا يوجد أية عروض للانضمام من نادي الزمالك أو بيراميدز في الوقت الحالي، لافتاً إلى أن كل ما يثار اجتهادات إعلامية من بعض الصحفيين، مشيراً إلى أنه يعاني من الإصابة في العضلة الضامة وأن فترة التوقف سوف تكون رائعة بالنسبة لتجهيزه.

وأوضح الغزال أنه بعيد كل البعد عن أية عروض خلال الفترة الحالية، وأنه كلّف وكيل أعماله بمتابعة العديد من العروض التي تأتي إليه من أجل بحثها والتشاور فيها بالوقت المناسب، لافتاً إلى أنه لم يتحدث معه أي مسئول من قبل النادي الأهلي إلى الآن.

من جانبه، فتح النادي الأهلي الباب على مصراعيه للدخول في مفاوضات مع عدد كبير من اللاعبين في كافة الأندية، وذلك بعد تصريح محمد الأتربي، نائب رئيس مجلس إدارة نادي الزمالك، أن النادي يرحب بإجراء صفقات مع نادي الأهلي، عن طريق البيع أو الشراء أو الإعارة، خاصة في ظل العلاقات الطيبة التي تجمع الناديين خلال الفترة الجارية.

وأضاف الأتربي أنه جاري المفاوضات مع فرجاني ساسي بشأن استمراره في الصفوف البيضاء لنهاية الموسم الكروي، حال عدم التوصل إلى إتفاق مادي نهائي مع اللاعب بشأن الاستمرار مع الفريق وتجديد تعاقده.

وتجمع النادي الأهلي والزمالك ومجلس إدارة الناديين علاقات طيبة وجيدة، خاصة بعد انتهاء عصر المجلس الماضي والذي كانت فيه العلاقات متوترة بسبب ما كان يجرى من رئيس النادي وبعض الأعضاء الآخرين.