كشّر النادي الأهلي عن أنيابه في الأزمة الأخيرة التي سادت بين الفريق الكروي الأول، من أجل الحفاظ على حقوق النادي الأحمر من أية خروج عن النطاق السليم والإطار الصحيح الذي يستهدف الفريق الكروي الأول، خاصة بعد الوصول إلى القناعة التامة من قبل الجميع بعدم قبول التطاول لفظاً أو تلميحاً أو تصريحاً على النادي الأهلي وجماهيره العريقة وملاحقة أي شخص يسعى إلى إثارة فتنة بين الجماهير.
وعقد مجلس إدارة النادي الأهلي اجتماعاً مساء اليوم بمقر النادي بالجزيرة لمناقشة العديد من الملفات الهامة التي تخص قطاعات النادي المختلفة، حيث قرر المجلس تكليف المستشار القانوني ببلاغ عاجل إلى النائب العام والمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام ضد أحد الإعلاميين الذين وصفوا النادي الأهلي بأوصاف لا تليق.
ووصف النادي الأهلي الإعلامي المتجاوز بأنه تخطى كل الحدود، وحثّ على الكراهية وإثارة الفتن بين أبناء الوطن الواحد وشبه النادي الأهلي وجماهيره بـ”النازية”، فيما قرر المجلس تحويله إلى التحقيق لأنه عضواً عاملاً، ومن المقرر أن يواجه عقوبة الشطب وفقاً لنص المواد المنظمة في لائحة النظام الأساسي للنادي الأهلي والتي تعاقب أي عضو يتطاول على الجماهير أو على أعضاء مجلس الإدارة ورموز الكيان.
من جهة أخرى، وجه النادي الأهلي بعقد اجتماع حاسم مع الجنوب فريقي بيتسو موسيماني المدير الفني للنادي الأهلي في حضور لجنة التخطيط من أجل الاستقرار على قائمة اللاعبين الـ30 المقرر ضمهم في الموسم الجديد بشكل رسمي، وإرسال القائمة إلى الاتحاد المصري لكرة القدم، خاصة بعد مد الاتحاد الباب إلى السابع من أكتوبر المقبل كموعد نهائي لتحديد كل قوائم الفرق المشاركة في الدوري الممتاز للموسم المقبل.
ويناقش النادي الأهلي مع موسيماني، قائمة اللاعبين المقرر وضعهم في “الإنتظار” حيث اقترب الفريق من وضع الثلاثي: “محمود وحيد، ومروان محسن وجونيور أجايي، بسبب عدم رغبة المدير الفني في استمرار الثلاثي في الموسم الجديد، ولعدم قدوم عروض مميزة إليهم خلال الفترة الأخيرة، خاصة بعد عدم المشاركة بشكل رسمي من جانب اللاعبين في المباريات بصورة منتظمة.
ويسعى الجنوب إفريقي إلى وضع النقاط على الحروف قبل انطلاقة الموسم الجديد، حيث أنه يرفض التكدس الذي لا طائل منه في قائمة اللاعبين المنضمين إلى القلعة الحمراء أو المتواجدين حالياً بدون تأثير حقيقي.