الأهلي يهدد المتمرد ويضعه في مأزق قبل الموسم الجديد بعد سيره على نهج رمضان صبحي

هدد النادي الأهلي نجم الفريق الكروي الأول بعد تأكد خروجه من الحسابات الرسمية للجنوب إفريقي بيتسو موسيماني وإثر الموقف الذي اتخذه بالتوقيع للغريم اللدود.

وقرر النادي الأهلي اتخاذ قرار ناري بشأن لاعب وسط الملعب ناصر ماهر، وذلك عقب توقيعه مؤخراً إلى صفوف نادي بيراميدز، دون الرجوع إلى النادي الأهلي في القرار.

وقرر الفريق الأحمر اتخاذ موقف صارم تجاه اللاعب، وشدد الكابتن محمود الخطيب رئيس النادي الأهلي على أن اللاعب سوف يكون أمامه خياران من أجل رحيله.

واستطاعت القلعة الحمراء الوصول إلى التوليفة المميزة عن طريق الجنوب إفريقي بيتسو موسيماني المدير الفني للفريق الكروي الأول ولم يكن منها ناصر ماهر.

ودخل جميع اللاعبين في التدوير المميز ولم يكن من بينهم ناصر ماهر في الموسم المنصرم، نظراً لأن اللاعب لم يدخل في حسابات المدير الفني لعدم الاقتناع به.

وعقد لاعب وسط الأهلي أكثر من جلسة مع الكابتن سيد عبدالحفيظ مدير كرة الفريق من أجل تحديد وجهته المقبلة، حيث رفض اللاعب الدخول في أية صفقات تبادلية مع أي من الأندية الأخرى.

إقرأ أيضاً:

بعد توصية الخطيب.. الأهلي يضم الصفقة السادسة خمس مواسم بصفة رسمية والكشف عن موعد وصوله

وفضّل ماهر الرحيل عن طريق البيع النهائي وليس الإعارة وعدم الدخول في أية صفقات تبادلية أخرى، سواء لنادي بيراميدز أو غيره من الأندية الأخرى.

ويسعى لاعب وسط النادي الأهلي إلى الوصول للتوليفة المميزة عبر الرحيل لأي ناد آخر، يتطلع إلى الحصول على خدماته من أجل المشاركة وعدم البقاء على دكة البدلاء أو خارج الحسابات الفنية للجهاز الفني لفترة أخرى.

ويريد النادي الأهلي تحقيق أعلى عائد من اللاعب صاحب الامكانيات المميزة، فيما يسعى اللاعب نفسه إلى الرحيل بشكل منفرد واتخاذ قرار خاص من نوع آخر.

ووقع ماهر إلى صفوف نادي بيراميدز، نظير مقابل مادي قوي، ولكن الأهلي رفض هذا الأمر جملة وتفصيلاً، على أن يكون الانتقال لأي من الأندية الأخرى التي يتعاون معها الفريق.

وحدد النادي الأهلي لماهر ناديي سموحة وفاركو من أجل الانتقال لهما سواء عن طريق الإعارة أو البيع النهائي.

ورحل رمضان صبحي لاعب وسط النادي الأهلي السابق إلى صفوف بيراميدز، ورفض التجديد لصفوف النادي الأهلي، وذلك نظير مقابل مادي قوي للغاية، وتبعه في الأمر أحمد فتحي ومن قبله شريف إكرامي وعبدالله السعيد ثم أحمد الشيخ.