الإعلام البريطاني يظهر في الكادر ويتحفز لمصر ضد السنغال والكاف بقرار جريء

تحفز الإعلام البريطاني للمنتخب الوطني الأول لكرة القدم في الفضيحة التي حدثت في داكار، وكان الخصم فيها المنتخب السنغالي بكل قياداته التي سعت إلى ترسيخ العداء أمام الجماهير المصرية واللاعبين قبل المباراة الثانية في التصفيات المؤهلة إلى بطولة كأس العالم.

ووفقاً لفرج عامر رئيس نادي سموحة السابق، فإن الإعلام البريطاني هو المهتم الأول بفضيحة مباراة مصر والسنغال في داكار، وأنه يتحفز ضد الاتحاد الإفريقي لكرة القدم “كاف” بسبب سيطرة السنغال عليه، ومحاولة طمس الحقائق.

وأضاف عامر في تدوينته على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، أنه أكد قبل ذلك ومازال يؤكد أن إعادة مباراة مصر والسنغال مسألة وقت، وأنه القرار مازال مرتقباً من قبل المحكمة الرياضية الدولية.

وتابع: “انجستو سنجور السنغالي ونائب أول لرئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم “كاف” كان له يد في الأمر، وأن عدد كبير من الفيديوهات يؤكد أن الاتحاد السنغالي كان يرتب لحدوث مثل هذه الأفعال المشينة مسبقاً، والاستعانة بشركات دفعت مبالغ مالية لترويع لاعبي المنتخب”.

وشدد رئيس سموحة السابق، على أن الفيديوهات الكثيرة أثبتت حقوق مصر الأصيلة، بعد بث الرعب في قلوب اللاعبين والبصق عليهم والاعتداء على محمد صلاح، مشيراً إلى أن القصة طويلة ومتشعبة للغاية، وأن وقت القرار النهائي لم ينفد بعد ومازال هناك ارتقاب من قبل المحكمة الدولية.

إقرأ أيضاً:

خوفه من الدكة جعله يفضل الأبيض.. ضياع أهم صفقات الأهلي الصيفية!

وأوضح عامر أن الاتحاد السنغالي ارتكب فظائع في هذه المباراة، وشدد على أنه لم يحاول أن يحمي اللاعبين، بالإضافة إلى سوء التنظيم أثناء المباراة وقبلها وبعدها أيضاً، والهجوم المستمر على محمد صلاح بالقول والفعل.

وقامت الجماهير السنغالية بارتكاب أفعال لا تمت بالروح الرياضية بصلة، وحاولوا أن يقوموا بإرهاب الجماهير، بدء من سائق الأوتوبيس قبل الدخول على ملعب المباراة، مروراً بمحاولة الاعتداء على الجماهير واللاعبين.

وطالب جمال علام رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم منذ قليل، بأن يتم صعود المنتخب الوطني مباشرة إلى التصفيات، دون خوض أية مباراة إعادة على الإطلاق في أي أرض محايدة، مشدداً على أن المحكمة الرياضية الدولية “كاس” سوف تصدر قراراً هاماً بعد قليل.

ويتطلع اتحاد الكرة إلى اتخاذ القرارات الحاسمة في مسيرة المنتخب الوطني، خاصة أنه يتطلع إلى الضغط الشديد من أجل الحصول على حقوق مصر التي اهدرت في السنغال على الرغم من الاستقبال الجيد من قبل الجماهير والإدارة المصرية لجماهير السنغال.