عاد الصراع بين الأهلي وعبد الله السعيد صانع ألعاب فريق بيراميدز، وذلك بعد حكم مركز التسوية والتحكيم بحصول القلعة الحمراء على 2 مليون دولار وذلك بعد طريقة عودة اللاعب إلى الدوري المصري من صفوف فريق أهلي جدة السعودي.
وكان هناك شرط جزائي في التعاقد المبرم بين الاهلي والأهلي السعودي وعبد الله السعيد، ينص على أن يقوم عبد الله السعيد بدفع 2 مليون دولار حال عودته للعب إلى أي فريق بالدوري المصري، وما حدث هو قيام أهلي جدة السعودي بفسخ عقد اللاعب لينتقل بعد ذلك عبد الله السعيد إلى صفوف فريق بيراميدز.
وتمكنت إدارة النادي الأهلي من الحصول على حكم بالحصول على 2 مليون دولار من عبد الله السعيد، وذلك على خلفية هذه القضية، وشهدت الساعات الماضية حدوث خلافات من جانب النادي الأهلي مع محامي عبد الله السعيد وهو ما دفعه للإعلان عن انتهاء الحلول الودية واتجاه اللاعب للبحث عن حقه بالطرق القانونية.
وهناك أصوات داخل مجلس إدارة النادي الأهلي، ترفض حل ازمة عبد الله السعيد بشكل ودي وذلك من أجل تصدير القلق إلى إدارة بيراميدز واللاعب مثل ما تفعل إدارة الفريق السماوي مع النادي الأهلي على مدار الفترة الطويلة الماضية، من خلال التفاوض مع أي صفقة يبحث عنها الأهلي أو من خلال التفاوض مع عناصر مرتبطة بعقد مع القلعة الحمراء.
-هل يستغل الأهلي أزمة السعيد لتحقيق رغبة موسيماني في ضم إبراهيم عادل؟
ويطالب البعض ايضا استغلال أزمة الـ2 مليون دولار، وذلك من أجل محاولة حسم صفقة إبراهيم عادل لاعب منتخب الشباب وفريق بيراميدز والذي سبق له التوقيع مع أمير توفيق مدير إدارة التعاقدات بالقلعة الحمراء قبل أن تتدخل إدارة الفريق السماوي لحسم الصفقة.
وتنادي بعض الأصوات في القلعة الحمراء بدخول ملف إبراهيم عادل، مع عبد الله السعيد وذلك حتى يحل الأهلي أزمته بشكل ودي مع صانع ألعاب منتخب مصر الأول، خاصة أن الجنوب أفريقي بيتسو موسيماني المدير الفني للنادي الأهلي كان قد طلب التعاقد مع إبراهيم عادل في الفترة الماضية.
ويرى بيتسو موسيماني أن إبراهيم عادل يعتبر من أهم العناصر الواعدة والقادمة بقوة في مسابقة الدوري المصري، ولكن جاء قرار إدارة بيراميدز بتوثيق عقد اللاعب ليربك حسابات القلعة الحمراء.