انتشرت تقارير صحفية إنجليزية في الفترة الماضية، عن تعنت الدولي المصري محمد صلاح نجم منتخب مصر وفريق ليفربول الإنجليزي، حول مفاوضات تجديده مع الريدز.
لم يتوصل الطرفان لأي اتفاق يجعل محمد صلاح يوقع على عقده الجديد مع ليفربول بسبب طلباته المادية، لتتوقف المفاوضات مؤقتًا.
ودخل ليفربول في مأزق مع الثنائي الأفريقي صلاح وساديو ماني، بسبب رغبة الإثنين في التحدث عن التجديد نهاية الموسم وليس في الفترة الحالية، حتى لا يتم تشتيت تركيزهم.
وذكر موقع “Football Insider” الإنجليزي أن نادي ليفربول يريد العودة من جديد في التفاضو مع صلاح لتمديد العقد خلال الأيام القليلة المقبلة.
طالب محمد صلاح الحصول من إدارة ليفربول الحصول على راتب أسبوعي يصل إلى 500 ألف جنيه إسترليني، ليتم تخفيض الراتب ليصل إلى 400 ألف جنيه استرليني، ثم بعد ذلك توقفت المفاوضات.
ولا يريد مسئولي ليفربول التسرع في الموافقة على طلبات صلاح وكسر سقف الرواتب وإحداث فوضى داخل الفريق الأول.
وأوضح موقع “Football Insider”إنه هناك آمل في التوصل لاتفاق مع صلاح الذي يريد البقاء في قلعة “أنفيلد”، لذلك قدم تنازلات بشأن مطالبه المادية من أجل التوقيع على عقد جديد.
وكشفت التقارير عن كواليس عقد محمد صلاح، الذي يشمل مدة العقد، والراتب السنوي، وتوقيعت الإعلان.
وأكدت التقارير أن ليفربول منح محمد صلاح عقدًا لمدة 4 سنوات ليستمر حتى يونيو 2026 ، وانهاء مسيرته داخل قلعة أنفليد ليصبح أسطورة مثل أساطير الريدز إيان راش وستيفن جيرارد.