الضربة التاريخية للفريق.. الأهلي على موعد مع قرار ناري لاستعدال اللاعبين
محـــمد فـــرج
3 أغسطس، 2022
أخبار الأهلي, الأخبار, مميز
1,238 زيارة
يقترب الفريق الكروي الأول للنادي الأهلي من إجراء تاريخي لا يتكرر إلا كل عقود مرة واحدة، وذلك بعد تراجع الأداء على كافة الأصعدة الفنية والبدنية خلال الفترة الجارية.
واستقر الفريق الأحمر على استقدام عدد وافر من اللاعبين الأجانب خلال الفترة المقبلة بعد فلترة كل الوجوه المتواجدة حالياً في الفريق، حيث ينوي الكابتن محمود الخطيب رئيس النادي الأهلي، إحلال وتجديد الفريق على كافة الأصعدة.
وكانت عدد من القرارات الخاصة برحيل المدير الفني الجديد البرتغالي ريكاردو سواريش ضمن التجديد الذي سوف يسعى الفريق إلى القيام به خلال الفترة الجارية، ولكن كلها أنباء عارية تماماً عن الصحة.
إقرأ أيضاً:
وجدد النادي الأهلي الثقة في ريكاردو سواريش، وأبدى عدد من الأعضاء العذر الشديد للمدير الفني البرتغالي على ما لم يقدمه في الصفوف، ولم يستطع أن يتعامل معه خلال الفترة التي شهدت هبوطاً حاداً من جانب اللاعبين في كافة المستويات والخطوط.
واتفق الكابتن الخطيب مع شركة الكرة بقيادة ياسين منصور رئيس الشركة والأعضاء المتواجدين حالياً على اتخاذ إجراءات من شأنها إحلال وتجديد الفريق على كافة الأصعدة والمسميات، خاصة في ظل الحاجة الماسة إلى جهود الجميع.
ويتطلع الفريق الكروي الأول للقلعة الحمراء إلى الحصول على عدد من الصفقات التاريخية، والتي لا تتكرر إلا كل عقد مرة أو مرتين على أقصى تقدير، وذلك بسبب المستوى الغريب الذي ظهر على الفريق ككل في المباريات الأخيرة.
وقام الخطيب من مقصورة الحضور للمباريات بعد الأداء الهزيل، اعتراضاً منه على مستوى بعض اللاعبين، والفريق ككل، والظهور السيء الذي لا يعبر عن الفريق الأحمر ولا القميص الأحمر الذي يتميز لاعبيه بالحماس والجدية والظهور الطيب على كافة المستويات والأصعدة.
ولم يقدم الفريق الأحمر أي جديد في المباريات الماضية، وابتعد الفريق عن ركب الانتصارات، وكانت الحالة الفنية المتردية تزداد سوء يوماً بعد الآخر ومباراة تلو الأخرى، ما دفع الخطيب إلى التشديد بضرورة التعاقد مع فريق بالكامل ودعم شركة الكرة.
وقرر الخطيب أن تكون الميزانية مفتوحة أمام الصفقات الجديدة، وذلك من أجل الحصول على اللاعبين المميزين المقرر أن يقدموا الأداء الطيب في الصفوف الحمراء، ويعيدوه مرة أخرى إلى مصاف التتويج بالبطولات المحلية والإفريقية.