كما ان الفريق يمتلك هداف الدوري حتى الان وهو عماد متعب الذي احرز 14 هدفا متقدم على مجدي عبد العاطي الذي احرز 12 هدفا كما ان عماد يعتبر هداف المنتخب في الوقت الحالي.. هذا بالاضافه الى المهاجمين أصحاب الخبرات امثال أحمد بلال و خالد بيبو و ابوتريكة و المهاجم الخلوق… اسامه حسني.
و اذا ما نظرنا الى الأرقام فسوف نجد ان الاهلي أحرز اهدافه 15 لاعب وهو عدد كبير ولكن مهاجموا الفريق احرزوا 30 هدف من مجمل الاهداف بواقع 14 هدف لمتعب 8 اهداف لابوتريكه (باعتبار ابوتريكه مهاجم متاخر) 3 اهداف لاسامه حسني هدفان لبيبو وهدفان لاحمد بلال و هدف لماكي.. اي بنسبه اقل من 60% من الاهداف التي احرزها الفريق في بطولة الدوري .. وهي الى حدا ما قليلة من مهاجمي الفريق.
و لكن لوحظ على الفريق قلة اهدافه في الفترة الاخيرة و زياده الفرص الضائعة من الفريق.. الكل لاحظ هذه الظاهره بما فيهم الجهاز الفني و حاول جوزيه تصحيح الاوضاع و ضم بسيوني الى الفريق في فتره الانتقلات الشتويه على سبيل الاعاره لمدة 6 اشهر ولكن الصفقة لم تتم بعد تدخلات نادي اخر حسب تصريحات اللاعب للموقع رغم انه كان يتمنى اللعب للنادي و ارتداء الفانله الحمراء.. ولن تنسى جماهير النادي الاهلي العظيمة التى ساندت الفريق في كل الاوقات مباراة الفريق مع النادي المصري و التى تفنن لاعبوا الفريق في اضاعة اكثر من 16 فرصه مؤكده لتقف مسيرة الارقام القياسيه و النتائج التاريخية عند 21 فوز متتالي وهو ما أحبط اكثر من 30,000 متفرج ملأوا استاد الكلية الحربية و ليتعادل الفريق للمرة الاولى في الدوري العام.
من وجهة نظري فان اسباب إضاعة الفرص هي نقص الخبرة لدى بعض المهاجمين مثل متعب لصغر سنه كما انه اول دوري يشارك فيه اللاعب بانتظام بالاضافه الى محاولة لعب الكرة بشكل جميل بدلا من ضمان إحراز هدف و لقد مللنا من محولات ابوتريكة لعب الكرة بوجه قدمه الخارجي مما اضاع العديد من الفرص اخرها في البطوله الافريقية و بالتحديد امام فريق فيلا الاوغندي في مباراة الذهاب عندما كان بمفرده و سدد بوجه رجله الخارجي في وسط المرمى لينقذها الحارس.. و الغريب ان الأهلى قد فرط فى فوز سهل ولم يستغل مهاجموه الفرص الكثيرة التى لاحت لهم خاصة فى الشوط الأول وهو ما جعل الكل غير راضي على الاداء و ظهور يطل مصر في صوره ضعيفة.. وهو عكس ما تمناه المدرب جوزيه في تحقيق بداية مطمئنة في بطولة أفريقيا من أجل تحقيق حلم الفوز بهذه البطولة الكبيرة والوصول الى كأس العالم للأندية. .و قد يكون هو الدافع و السبب في تحقيق نتيجه كبيره في مباراه العوده و الفوز ب 6 اهدهف نظيفه و هو اكبر عدد اهداف للاهلي هذا الموسم … و بالنظر الى خط هجوم الاهلي فمن الملاحظ عدم وجود مهاجم صاحب تسديدات قوية و عدم استغلال الضربات الثابته حيث لم يحرز الاهلي اي ضربه ثابته هذا الموسم و هو امر يدعوا للدهشه و الاستغراب لكثره هذه الضربات.
و يعتبر عماد متعب اكثر المهاجمين اضاعه للفرص ولكن يحسب للاعب روحه القتالية العالية و تحركاته الايجابية و طلبه من الجهاز الفني تأجيل السفر حتي نهاية لرغبة في الفوز بلقب هداف الدوري في أول موسم يلعب فيه بصفة أساسية مع الفريق الأول.. في حين ان اقل المهاجمين اضاعة للفرص هو اسامه حسني رغم قله مشاركاته بسبب الاصابه.
و يبدوا ان الجهاز الفني بالفريق لن يهدأ الا بعد العثور علي مهاجم سوبر و حل مشكله اضاعه الفرص.. ولهذا ضم الاهلي الاعب الموزمبيقي ليوناردو حيث انضم اللاعب لتدريبات فريق 20 سنة بالنادي منذ فترة.. كما ان الجهاز الفني نجح في ضم اللاعب مصطفى جعفر لاعب نادي بلدية المحلة لصفوف الفريق بداية من الموسم القادم و الذي يتصدر هدافين فريق البلديه برصيد 5 اهداف حتى الان.. بجانب محاولات لضم عمر زكي رغم تمسك الجهاز الفني لفريق إنبي بقيادة طه بصري المدير الفني و لكن السؤال الذي يطرح نفسه هل هذه المحاولات كافية لحل ظاهرة إضاعة الفرص أم ان تلك الصفقات لن تضيف اي جديد لهجوم الاهلي.
و في مباراه حرس الحدود و التي تعد استعداد لمباراه اتحاد العاصمه الجزائري في بطوله افريقيا و التي تعد اجد اقوى لقاات دور ال16 اضاع الاهلي اكثر من 6 فرص مؤكده واحده لكل من بركات و البو تريكه و اضاع عماد 4 فرص الحدير بالذكر ان اللقاء انتهى 2-1 للنادي الاهلي عن طريق بركات الذي استغل تمريرة تريكة وانطلق من الجهة اليسرى ثم احرز عماد متعب الهدف الثاني من تمريرة جميلة من وائل رياض..
و يبقى السؤال متى يحل جوزيه ازمه الفرص الضائعه قبل ان تكلف النادي الكثير و تصيب الجماهبر الخيبه ؟؟