جاء قرار السويسري مارسيل كولر المدير الفني للنادي الأهلي، بشأن استبعاد الثنائي محمد الضاوي كريستو والبرازيلي برونو سافيو من قائمة الفريق الأحمر ليجعل هناك حالة من الصعوبة في فهم قرار ورؤية المدير الفني.
هناك مواجهات في مونديال الأندية قد يجد خلالها النادي الأهلي صعوبة في اقتحام خط دفاع المنافس ولذلك كان يجب على الطاقم المعاون وتحديداً سامي قمصان أن يوضح ذلك إلى مارسيل كولر حيث سيجد الفريق الأحمر فارق كبير في الحالة الفنية والبدنية مع المنافسين حال تخطي مواجهة أوكلاند.
خلال لقاء الأهلي وبايرن ميونخ في مونديال الأندية لم يصل المارد الأحمر إلى مرمى العملاق الألماني وكان يفتقد الفريق الأحمر إلى نوعية اللاعب الذي يجيد النواحي الفردية ويجيد نقل الفريق إلى خط دفاع المنافس وذلك كان ينطبق على محمد الضاوي كريستو.
نفس الأمر وجده النادي الأهلي في مواجهة بالميراس البرازيلي بعد أن خسر بثنائية في نصف نهائي مونديال الأندية في النسخة الماضية، حيث وجد المارد الأحمر صعوبة في ايجاد اللاعب الذي يملك المهارة والسرعة في الشق الأمامي.
حال تخطي النادي الأهلي لعقبة أوكلاند سيتي في الدور التمهيدي لمونديال الأندية، قد يجد الفريق الأحمر منافسه سياتل الأمريكي لديه طاقات بدينة قوية في المستطيل الأخضر، ولذلك كان يجب توافر بعض العناصر التي تستطيع أن تؤدي بشكل فردي في النواحي الأمامية في ظل امتلاكها السرعة والمهارة، ونفس الأمر حال الوصول إلى مواجهة ريال مدريد في نصف نهائي المونديال.
في الوقت الذي لا يملك خلاله الفريق الأحمر أي بديل أساسي في قائمته للاعب محمد مجدي أفشة، ولذلك كان الأفضل هنا تواجد البرازيلي برونو سافيو صاحب المشاركات الكثيرة في الفترة الماضية، ولذلك استبعاده حالياً دون سابق انذار يعتبر أمر غير مفهوم.