أصبح في حكم المؤكد إصابة أكثر من لاعب في صفوف المنتخب الوطني الأول لكرة القدم بفيروس كورونا “كوفيد 19″، وذلك على خلفية تجمع اللاعبين في المعسكر الجاري حالياً في الكاميرون استعداداً لمباريات المنتخب الوطني في بطولة كأس الأمم الإفريقية.
وظهرت العديد من الأعراض على لاعبينا في الصفوف، وتم اتخاذ القرارات اللازمة لإنهاء الأزمة الجارية، خاصة أن المنتخب يسعى إلى تعافي أكثر من لاعب في الصفوف، قبل انطلاق مباريات المنتخب الوطني الأول لكرة القدم.
وأظهرت التطورات الأخيرة للمسحات، إيجابية مسحة الحارس محمد أبوجبل، بالإضافة إلى عصام الحضري مدرب الحراس، وتم عزل الثنائي واتخاذ الإجراءات اللازمة معهما من احتراز شديد منعاً لعدوى الآخرين.
وأظهرت النتيجة أيضاً إيجابية مسحة محمد صلاح المدير الإداري، وعلي محمد علي إداري الفريق، إضافة إلى أحد عمال المهمات، وتم عزلهم واتخاذ اللازم، مع استمرار إيجابية مسحة جيرارد مور محلل الأداء، ومصطفى صادق.
وظهرت إيجابية المسحة على صادق ومور قبل تجمع المنتخب، وبالتالي لم ينضما إلى صفوف الفراعنة منذ بداية المعسكر، فضلاً عن ظهور أيضاً إيجابية مسحة إبراهيم عادل لاعب بيراميدز المنضم حديثاً إلى صفوف المنتخب الوطني.
إقرأ أيضاً:
فتحوا الخزائن على مصراعيه.. الأهلي يقترب من نجم قطر القطري وأفضل نجوم العرب قبل المونديال
وتسود المخاوف لدى البرتغالي كارلوس كيروش المدير الفني للمنتخب الوطني بشأن أية تطورات أخرى قبل المباريات المقرر أن ينطلق فيها المنتخب الوطني الأول لكرة القدم.
ومن المقرر أن تكشف الأيام القليلة المقبلة عن عدد من التطورات الخاصة بتواجد لاعبين آخرين في المنتخب الوطني، وسط ترشيحات لضم محمد حمدي ولكنه مصاب في الركبة ولن يستطيع الانضمام إلى الصفوف.
ويتولى طارق سليمان مدرب حراس مرمى النادي الأهلي سابقاً تدريب حراس المنتخب الوطني لكرة القدم، بدلاً من عصام الحضري وذلك بسبب إصابة الأخير بالفيروس اللعين.
ويخشى المدير الفني للمنتخب الوطني من أية تغيرات في اللاعبين، منعاً لاضطراب الخطة المتفق عليها والتي تم التدرب عليها لأكثر من مرة لتخطي دور المجموعات والوصول للأدوار النهائية.