لا صوت في الشارع الرياضي في مصر والسودان خلال الفترة الماضية سوى عن المواجهة الصعبة والهامة والحاسمة يوم السبت 1 أبريل بين الأهلي والهلال على ملعب استاد القاهرة الدولي بحضور 50 ألف مشجع.
ولا شك أن الفترة الماضية شهدت حصول الهلال السوداني على بعض المكاسب من بوابة الأهلي وذلك على النحو التالي:
-مشاهدات غير مسبوقة لمواقع التواصل الإجتماعي السودانية
حققت مواقع التواصل الاجتماعي في السودان مشاهدات ومتابعات غير مسبوقة، وذلك بعد الحديث المستمر عن النادي الأهلي، وهو ما جعل هناك شريحة كبيرة من الجماهير المصرية تتابع ما يحدث ويقال.
-فريق بدون ألقاب قارية يقارن نفسه بالأفضل في القارة
لا يملك فريق الهلال السوداني تاريخ يذكر في البطولات القارية، وأبرز ما حققه عبر تاريخه هو الوصول إلى نهائي دوري أبطال أفريقيا مرتين 1987 و1992، كما وصل للمربع الذهبي في 4 نسخ 2007 و2009 و2011 و2015، كما وصل إلى للمربع الذهبي في الكونفيدرالية 2010 و2015، ورغم ذلك يحاول الإعلام السوداني ربط اسمه بالفريق الأفضل في القارة الأفريقية.
-من فريق ضعيف في القارة إلى منافس على بطاقة التأهل
نجح فريق الهلال السوداني من خلال إعلامه والضجة المثارة حول اللقاء، من تحويل نفسه من فريق ضعيف ولا يملك تاريخ بارز في أفريقيا، إلى منافس للنادي الأهلي على بطاقة التأهل الثانية في المجموعة، وذلك بعد أن فرط المارد الأحمر في العديد من النقاط بشكل غريب، ولكن لا يخفى على أحد حدوث تطور في الأمور الفنية للمنافس في النسخة الحالية.
-أكاذيب الظلم