يراهن جهاز الكرة في صفوف النادي الأهلي، على فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، وذلك من أجل البناء على الايجابيات الرائعة داخل صفوف الفريق الأحمر في ظل تحقيق العلامة الكاملة خلال جميع المواجهات التي خاضها الفريق تحت قيادة السويسري مارسيل كولر منذ تواجده على رأس القيادة الفنية للفريق.
وحتى هذه اللحظة اتضحت الصورة بشأن بعض الصفقات التي ارتبط اسم الأهلي بضمها في الفترة المقبلة، وهنا الحديث عن التراجع عن ضم هذا الثلاثي لأسباب مالية:
البداية مع المحترف الإيفواري ديفيد فوفانا مهاجم فريق مولدة النرويجي حيث أصبح خارج حسابات القلعة الحمراء، في ظل دخول أندية إنجليزية في الصفقة مثل برايتون وليفربول وذلك في ظل القدرات والامكانيات الفنية المميزة للاعب.
وتحدثت تقارير صحفية عن رغبة فريق مولدة النرويجي في بيع المحترف الإيفواري فوفانا وذلك مقابل 10 ملايين يورو وهو ما يؤكد ابتعاد النادي الأهلي عن المشهد لصعوبة دفعه رغم اهتمام القلعة الحمراء بفكرة ضم اللاعب في وقت سابق.
الصفقة الثانية التي سيجد النادي الأهلي صعوبة كبيرة في حسمها هي الخاصة باللاعب أسامة جلال مدافع فريق بيراميدز وذلك رغم وجود اهتمام في بداية الموسم بضمه، ولكن مطالب الفريق السماوي تجعل الصفقة صعبة للغاية بسبب التمسك بالحصول على 2 مليون دولار.
وكان السويسري مارسيل كولر المدير الفني للنادي الأهلي، قد طلب التعاقد مع مساك جديد في الفترة المقبلة، لتدعيم الخط الخلفي وتحديدا في ظل عدم اقتناعه بامكانيات بعض العناصر في قائة الفريق، بالتزامن مع وجود إصابات تضرب الفريق بين وقت والآخر.
الصفقة الثالثة هي البرازيلي مارسينهو دا سيلفا وذلك بعد وصول تأكيدات إلى جهاز الكرة في النادي الاهلي، بتمسك الفريق الياباني كاواساكي باستمرار اللاعب، وهو ما يجعل موقف القلعة الحمراء صعب للغاية.
وكان الفريق الياباني قد طلب في بداية الموسم الحصول على أكثر من 3 ملايين دولار كما يتمسك كاواساكي بطريقة الكاش وهو ما يرفضه الأهلي.
وجاء قرار ابتعاد النادي الأهلي عن ضم الثلاثي، ليدفع أمير توفيق مدير التعاقدات ليتحرك من أجل البحث عن حلول وبدائل جديدة لتعويض عدم التعاقد مع هذه العناصر.