بأداء هزيل.. الأهلي يضع موقفه في يد أبناء السودان بعد الخسارة أمام صن داونز

أنهى الفريق الكروي الأول للنادي الأهلي لقاءه أمام صن داونز الجنوب إفريقي في مباراة دور المجموعات لبطولة دوري أبطال إفريقيا بالخسارة بهدف دون رد، في اللقاء الذي أقيم بين الطرفين على ملعب ستاد “سوكر سيتي”.

 

بدأت المباراة بحافزية كبيرة من قبل اللاعبين نحو المرمى، وسعى أصحاب الأرض إلى إثبات الجدارة والريادة من الدقيقة الأولى، وسط خشونة شديدة في التدخل القوي ضد اللاعبين.

 

سعى الفريق الأحمر إلى التواجد بشكل أفضل ونقل الكرة من الخلف للأمام، بدون أية خطورة على مرمى أصحاب الأرض، وبتحضير طويل أمام مرمى الشناوي، حيث كادت الكرة أن تنقطع في أكثر من مناسبة.

 

تسبب النقل المتواصل أمام الشناوي في انقطاع الكرة من “قفشة” وياسر إبراهيم وشكلت خطورة شديدة على الملعب والمباراة بشكل رهيب للغاية.

 

استطاع النادي الأهلي أن ينظم الهجمة الأولى من انطلاقة بيرسي تاو ومحمد شريف في الجانب الأمامي، ووضع شريف الكرة رائعة إلى بيرسي تاو ليسددها في منتصف المرمى ضعيفة بدون أية إجادة.

 

كانت الهجمة الأخطر لصن داونز من زواني إلى لاكاي ليسددها الأخير في ق 22 ولكنها تصطدم بياسر إبراهيم، وترتطم بعارضة الشناوي وتخرج بسلام خارج الملعب.

 

في غياب واضح للرقابة استطاع الناميبي تشالوليلي تسجيل الهدف الأول في ق 23 من زمن الشوط الأول، بعدما جاءت الكرة عرضية من ضربة ركنية ليسددها بقدمة “على الطاير”، ويضعها داخل الشباك.

 

إقرأ أيضاً:

الأهلي على صفيح ساخن بسبب 5 ملايين دولار ورمضان صبحي في الصورة.. تفاصيل هامة

 

انطلق الفريق الكروي لصن داونز في كافة الأرجاء بعد الهدف بحثاً عن الهدف الثاني ومحاولة لاستغلال الجانب الدفاعي غير المنظم لدى النادي الأهلي الذي يعاني في غياب العناصر الأساسية.

 

حاول علي معلول الاختراق من الجانب الأيسر ولكن الغلق الدفاعي المتواصل من جانب اللاعبين جعل الكرة لا تمر بسهولة، فيما سعى بيرسي تاو إلى الانطلاق مرة أخرى في الأمام بجوار محمد شريف.

 

خرج كريم فؤاد وحل بديلاً له طاهر طاهر للإصابة التي لحقت باللاعب في الركبة، حيث تدخل الجهاز الطبي بسرعة في الملعب من أجل معرفة إصابة اللاعب ليضطر إلى الخروج من المباراة.

 

كانت رأس حمدي فتحي أقرب للتسجيل من كرة ثابتة جاءت من عرضية ولكنها ابتعدت عن رأس اللاعب، فيما سدد محمد مجدي “قفشة” كرة مباغتة في ق 43 ولكنها كانت بعيدة تماماً عن المرمى.

 

اتضح الإرهاق البدني الشديد على قفشة ومعلول، فيما سعى أليو ديانج إلى ضبط إيقاع وسط الملعب ولكن أرضية الملعب كانت تعاند اللاعبين في الوصول دائماً وتسببت في إنزلاقهم في أكثر من مناسبة.

 

إقرأ أيضاً:

عندي عرض في السعودية.. رد غريب من نجم الفريق على المسئولين بعد أيام من شكوى الإصابة!

 

انتهى الشوط الأول وسط محاولات أهلاوية على استحياء لتعويض الهدف الذي دخل إلى مرمى الشناوي ولكن انتهت الـ45 دقيقة الأولى بالتأخر بهدف دون رد.

 

بدأ الشوط الثاني بلا جديد يذكر للنادي الأهلي، حيث شهد أيضاً تراجعاً ملحوظاً في مستوى وأداء اللاعبين في كافة الأرجاء بالملعب، مع فقدان سهل للكرات في الأمام والخلف.

 

كادت أن تتسبب كرة طائشة عائدة من عمرو السولية إلى دخولها نحو المرمى مرة أخرى، فيما حاول الفريق الكروي الأول أن يسيطر على الكرة مرة أخرى، ولكن الأقدار بعثت بها إلى الخارج.

 

استكان النادي الأهلي وسط المحاولات الهجومية المتواصلة من جانب الفريق الكروي الأول، والذي سعى إلى التواصل على الصعيد الفني والبدني من أجل العودة مرة أخرى، ولكن الإرهاق كان واضحاً بشدة على اللاعبين.

 

حل أيمن أشرف بديلاً لعبدالمنعم، بينما خرج بيرسي تاو في نفس الوقت ودخل مكانه أحمد عبدالقادر ليسعى الأخير إلى تنشيط الجبهة الهجومية التي افتقدت للشراسة والمباغتة.

 

لم يصل الأهلي بالكرة إلى المرمى، بينما أنقذ محمد الشناوي مرمى الأهلي في أكثر من مناسبة في ق 65 وق 73 من زمن المباراة.

 

من تسديدة رائعة لأحمد عبدالقادر كادت أن تسكن الشباك بكل قوة، ولكنها ابتعدت قليلاً عن المرمى بياردة أو اثنين على أقل تقدير.

 

كاد حسام حسن البديل أن يسجل في ق 82 بعد انطلاقة من علي معلول في الجانب الأيسر، ولكن الكرة مرة من أمام رأس حسام حسن في الأمام بكل قوة.

 

لم يكن النادي الأهلي في أفضل حالاته بالمباراة ولم يقدم الأداء الطيب في الصفوف، في ظل الإجهاد المتواصل الذي يعاني منه اللاعبين، ما أدى إلى تأجيل الحسم في المباراة لموقعتي الهلال والمريخ السودانيين في القاهرة.