بسبب الشناوي وصلاح.. إعادة مباراة مصر والسنغال بعد استفاقة هاني أبوريدة

في بادرة أمل قوية تقرب المنتخب الوطني الأول لكرة القدم نحو إعادة لقاءه مع السنغال في التصفيات المؤهلة لبطولة كأس العالم في قطر 2022، أبدى الاتحاد المصري لكرة القدم تفاؤله الشديد بشأن إعادة المباراة بقرار من العيار الثقيل.

 

ويستهدف الفريق الكروي الأول للمنتخب الوطني استعادة الفراعنة المباراة مرة أخرى بعد الأحداث المؤسفة التي حدثت مع مصر في السنغال من قبل الجماهير السنغالية التي لم تعرف أدنى معاني اللياقة الرياضية على الإطلاق.

 

وتواصل مسئولي وزارة الرياضية والاتحاد المصري لكرة القدم مع هاني أبوريدة عضو المكتب التنفيذي بالاتحاد الدولي لكرة القدم، التدخل من أجل الحفاظ على حقوق مصر في المباراة التي لم تشهد أحداث رياضية على الإطلاق، وتم التأثير فيها على أداء ومستوى اللاعبين طوال المباراة الفاصلة للتأهل إلى كأس العالم.

 

وناشد المسئولين في مصر، استغلال أبوريدة لنفوذه من أجل دعم شكوى الفراعنة ضد السنغال بشأن إعادة المباراة، حيث تم النظر في الشكوى من قبل لجنة الانضباط بالاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”.

 

إقرأ أيضاً..

قرار جديد من إدارة الأهلي مع نجم الفريق بعد الواقعة المثيرة للجدل.. تفاصيل مهمة

 

ويسعى المسئولين في المنتخب الوطني لكرة القدم، باتخاذ إجراءات اللازمة للحفاظ على حقوق مصر، والحصول على تقرير لجنة الانضباط من أجل التقدم بالملف كاملاً مضاف إليه الانتهاكات التي تعرض لها الفراعنة في السنغال إلى المحكمة الرياضية الدولية “كاس” من أجل اتخاذ قراراً جديداً.

 

ويتطلع منتخب مصر إلى استعادة المباراة مرة أخرى، وتطبيق كافة الحقوق المفقودة للفراعنة من أجل الوصول إلى كأس العالم، خاصة بعدما حدث مع محمد الشناوي حارس مرمى المنتخب الوطني.

 

ويهدف اتحاد الكرة إلى وضع كل الانتهاكات التي حدثت ضد محمد الشناوي بإلقاء الزجاجات عليه من الجماهير، بالإضافة إلى وضع الليزر في عين النجم الدولي محمد صلاح قائد المنتخب الوطني، والذي تم تسليط الضوء عليه من قبل صحف العالم أجمع.

 

وقامت الجماهير السنغالية بإرهاب اللاعبين والجماهير، ووضعت اللافتات المسيئة إلى محمد صلاح في المدرجات من أجل استفزازه بشكل غير طيب للغاية، بالإضافة إلى الهتافات المعادية والليزر وغيرها من الشتائم والسباب الذي تعرض له الجماهير واللاعبين قبل وأثناء وبعد المباراة.