جدد مسؤولو النادي الأهلي، مفاوضاتهم مع الداهية الأسمر، من أجل الحصول على خدماته، خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية، حيث يسعى مسؤولو القلعة الحمراء، في تدعيم صفوف الفريق الأحمر، والتعاقد مع عدد من اللاعبين الأجانب، وضخ دماء جديد داخل الفريق الأحمر، للعودة من جديد إلى الطريق الصحيح، لاسيما أن قلعة الجزيرة، غابت عنها شمس البطولات الموسم الماضي، حيث فشل الأهلي في تحقيق لقب دوري أبطال إفريقيا، بعد الهزيمة من الوداد المغربي بهدفين دون رد، وخسارة لقب الدوري الممتاز وكأس مصر من الغريم التقليدي نادي الزمالك، ليبدأ الأحمر في إعادة ترتيب الأوراق.
ودخل النادي الأهلي، في مفاوضات مع فايز سليماني لاعب كورتريك البلجيكي، من أجل الحصول على خدماته خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية، حيث وافق السويسري مارسيل كولر المدير الفني الجديد للفريق الأول لكرة القدم بالقلعة الحمراء، على ضم اللاعب، وتواجده بشكل رسمي خلال فترة الانتقالات الجارية، مع قلعة الجزيرة، حيث يقترب مسؤولو الأحمر من انهاء الصفقة الأوروبية الثانية.
وكشفت مصادر مطلعة داخل النادي الأهلي، كواليس مفاوضات القلعة الحمراء مع فايز سليماني، وسر توقف المفاوضات فجأة قبل العودة من جديد لفتح خطوط اتصال مع ناديه من أجل الحصول على خدمات فايز سليماني، والذي بات قوسين أو ادنى من الاقتراب للانضمام إلى القلعة الحمراء.
وأكدت المصادر المطلعة داخل النادي الأهلي في تصريحات خاصة لـ”أهلي نيوز”، أن المفاوضات مع فايز سليماني، توقفت بسبب المطالب المادية لناديه، ولكن جددنا المفاوضات من جديد بناء على تعليمات من مارسيل كولر، حيث نسعى للتواصل إلى اتفاق مادي نهائي مع فريقه، أو تنازل اللاعب عن جزء من مستحقاته لتسهيل مهمة انتقاله إلى الفريق الأحمر خلال الفترة المقبلة.
ويتميز فايز سليماني، بمهارات عالية، بجانب التسديدات القوية له، حيث نرصد لكم فيديو لمهارات اللاعب، وعدد من أهدافه في مختلف الأندية التي لعب لها قبل الانتقال إلى النادي الأهلي خلال الساعات القليلة المقبلة.
واقترب النادي الأهلي من التعاقد مع الداهية الأسمر، وضمه بشكل رسمي إلى الفريق الأحمر خلال الفترة المقبلة، حيث يعد فايز سليماني من أفضل اللاعبين المتواجدين في الدوري البلجيكي خلال تلك الفترة بجانب، نجاحاته مع الفرق التي لعب لها، وتواجده في أكثر من مركز داخل الملعب، لاسيما أنه أصبح محطة انظار العديد من الفرق داخل الدوري التركي، ولكن المقابل المادي الذي عرضه احد أندية تركيا كان ضعيف ليرفض مسؤولو ناديه التفريط في خدماته.