جاء رحيل المحترف المغربي بدر بانون عن صفوف النادي الأهلي، ليجعل الفريق الأحمر في خطر شديد خاصة أن لاعب قطر القطري الحالي كان من أهم العناصر التي تساعد في تعزيز قوة الخط الخلفي للفريق الأحمر.
ويبدو أن الاتجاه داخل صفوف النادي الأهلي في الوقت الحالي، هو عدم إبرام أي صفقات جديدة في مركز خط الدفاع، وذلك باستثناء الاستقرار على عودة محمد مغربي من الإعارة وذلك بعد عودته من صفوف فريق تيبليتسه التشيكي بعد قطع إعارته.
ويراهن مجلس إدارة النادي الأهلي، على امكانيات محمد مغربي في التألق على المستوى الدفاعي حيث يجيد قطع الكرات كما نال إشادة الجهاز الفني بعد نتائج الفحوصات الطبية والقياسات البدنية والعضلية التي خضع لها حيث ظهر بشكل جيد.
ويتواجد محمد مغربي في معسكر المنتخب الأوليمبي بالوقت الحالي تحت قيادة البرازيلي روجير ميكالي، حيث يعتبر من العناصر الواعدة في الكرة المصرية بالخط الخلفي.
وكان محمد مغربي قد ظهر بشكل جيد في فترة وجود الجنوب أفريقي بيتسو موسيماني، حيث ظهر بشكل قوي في بطولة كأس الرابطة وخلال مواجهة مونتيري في كأس العالم للأندية، وذلك قبل أن يطلب المدير الفني خروجه للإعارة بهدف اكتساب المزيد من الخبرات.
ومن المقرر أن يمثل محمد مغربي قوة كبيرة في مركز قلب الدفاع بالنادي الأهلي، خلال الموسم الجديد، وذلك بجانب محمد عبد المنعم.
وكان النادي الأهلي، قد حاول التفاوض خلال الفترة الماضية مع أسامة جلال مدافع فريق بيراميدز، وذلك من أجل محاولة الحصول على خدماته، ولكن طلب الفريق السماوي الحصول على 2 مليون دولار، وهو ما رفضه جهاز الكرة بالقلعة الحمراء.
ولم تدفع خزينة النادي الأهلي، أكثر من 50 ألف دولار وذلك مقابل عودة محمد مغربي من جديد إلى صفوف الفريق الأحمر، بعد أن اكتسب كم كبير من الخبرات الفنية والبدنية خلال الموسم المنقضي.
في الوقت الذي ركز خلاله جهاز الكرة في النادي الأهلي، على ضم بعض الصفقات الهجومية القوية التي تتمثل في شادي حسين ومصطفى سعد ميسي كما عاد محمود كهربا من الإعارة.