بعد شطب إبراهيم عيسى وهناء وعبد الغني ومصطفى يونس.. 4 خسائر تنتظر الأهلي والخطيب

كشف مجلس إدارة النادي الأهلي برئاسة محمود الخطيب، عن قرار “تصادمي” غير متوقع وذلك بعد الإعلان بشكل رسمي عن شطب عضوية الكاتب الصحفي إبراهيم عيسى وهناء حمزة خلال اجتماع مجلس الإدارة في الساعات الماضية.

وقرر مجلس إدارة النادي الأهلي، اعتماد شطب عضوية إبراهيم عيسى وهناء حمزة وذلك بناء على تفويض تلقاه من جانب الجمعية العمومية.

في الوقت الذي بدأ خلاله مجلس إدارة النادي الأهلي، في اتخاذ بعض الإجراءات تمهيداً لشطب عضوية مصطفى يونس ومجدي عبد الغني طبقاً للائحة القلعة الحمراء، وذلك من خلال عرض الأمر على الجمعية العمومية للقلعة الحمراء، وحال عدم اكتمال الجمعية العمومية سوف يتم تفويض المجلس لاتخاذ القرار المناسب اتجاه الثنائي.

نسلط الضوء على بعض الخسائر التي سوف يتعرض لها الأهلي من هذا القرار:

-دليل قاطع على فشل إيهاب الخطيب وغيره

جاء تحرك المجلس الأحمر في هذا الاتجاه ليؤكد فشل إيهاب الخطيب رئيس قناة النادي الأهلي، والبعض داخل المنظومة الإعلامية للقلعة الحمراء في توفير خط الدفاع المناسب للمجلس والفريق الأحمر والجهاز الفني من الانتقادات أو التجاوزات.

ويأتي ضعف برامج قناة الأهلي لدرجة جعلت شريحة كبيرة من الجماهير تتجنب المشاهدة في ظل ما يقال من كلام غير مؤثر لا يسمن ولا يغني من جوع، على الرغم من وجود كوادر تستطيع أن تضيف أفكار قوية للقناة وتعيد عزوف الجماهير عن المشاهدة مثل مجموعة من النقاد الرائعين “خالد الإتربي وعبد الحكيم أبو علم وغيرهم من الأسماء المؤثرة والمقنعة لدى الجماهير الحمراء مثل أحمد بلال أو حتى إبراهيم سعيد، بعيداً عن سياسة الصفحات والتطبيل، والاستعانة ببعض الأسماء للأسف الغير معروفة للهري!.

-تطبيق نظرية مرتضى منصور

يعتبر قرار اقصاء إبراهيم عيسى وهناء حمزة من المشهد بمثابة وضع القلعة الحمراء على خط مرتضى منصور من خلال تكميم الأفواه والتهديد بالشطب، رغم أن الجماهير الحمراء والقارة الأفريقية اعتادت من الفريق الأحمر تحويل الانتقادات والتجاوزات إلى دوافع وطموح للرد بقوة في الملعب بجميع الألعاب المختلفة.

-نقطة سلبية

للمرة الأولى التي يكون بها تفكير من جانب القلعة الحمراء في شطب ولاده من عضوية النادي، حيث لدى مصطفى يونس ومجدي عبد الغني مشوار وتاريخ بقميص الأهلي ومنتخب مصر، كما يكشف القرار المنتظر بشأن الثنائي عن افتقاد لفكرة لم الشمل مع نجوم القلعة الحمراء السابقين، رغم مساندة مصطفى يونس للخطيب خلال الانتخابات قبل الماضية أمام محمود طاهر، ورغم ظهور عبد الغني في بعض المناسبات الخاصة لرئيس الأهلي للشد من أزره.

-الحرب الإعلامية المنتظرة والمضايقات ضد الأهلي والفريق

يمهد هذا القرار لصراعات وانتقادات إعلامية قوية للأهلي على المستوى الإعلامي في الفترة القادمة من جانب هؤلاء لرد الاعتبار والضغط من خلال نشر أخبار غير صحيحة بالتزامن مع عدم وجود سلاح إعلامي قوي للقلعة الحمراء للرد وكشف الحقائق.