قضت محكمة القضاء الإداري بقبول طعن مرتضى منصور ضد قرار حل مجلسه ليعود من جديد لرئاسة القلعة البيضاء.
وقبلت المحكمة الطعن الذي تقدم به رئيس نادي الزمالك والذي طالب خلاله بإلغاء قرار تجميد مجلس إدارة القلعة البيضاء وعودته من جديد.
وكان مرتضى منصور قد تولي رئاسة الزمالك من 2014 إبريل وذلك حتى نوفمبر 2020 قبل أن تجد وزارة الشباب والرياضة مخالفات مالية، ويتولى رئاسة القلعة البيضاء في الوقت الحالي حسين لبيب منذ مايو الماضي.
وجاء قرار عودة مرتضى منصور إلى صفوف نادي الزمالك، ليمنح النادي الأهلي العديد من المكاسب وذلك على النحو التالي:
-إقالة قريبة للفرنسي باتريس كارتيرون
أصبح الفرنسي باتريس كارتيرون الذي يؤدي معه نادي الزمالك، مباريات جيدة في الفترة الماضية وحصد تحت قيادته لقب الدوري الممتاز بفارق 4 نقاط عن النادي الأهلي، قريب بشدة من الرحيل عن صفوف الفريق.
وتعتبر علاقة مرتضى منصور مع المدير الفني الفرنسي متوترة وذلك بعد أن قرر الآخير الرحيل إلى التعاون السعودي قبل مواجهة الرجاء المغربي في نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا، وترى شريحة كبيرة من جماهير الزمالك أن قرار كارتيرون كان كلمة السر في خسارة الفريق للقب دوري أبطال أفريقيا في النسخة قبل الماضية.
شاهد ايضا..
الاهلي يضيق الخناق على رمضان صبحي ويوجه 3 ضربات مزعجة ضده
-ضربة موجعة للزمالك قبل انطلاقة الدوري
قبل ساعات قليلة من انطلاق مسابقة الدوري الممتاز، سيكون قرار عودة مرتضى منصور بمثابة تهديد قوي للفريق واستقراره خلال الفترة المقبلة، وذلك رغم الجهود الكبيرة التي يبذلها مجلس حسين لبيب لمحاولة وضع الفريق على الطريق الصحيح رغم الأزمات الكثيرة التي تسبب بها مرتضى منصور، حيث يعتبر هو السبب الرئيسي وراء عملية إيقاف قيد الصفقات أو في الأزمة المالية الكبيرة التي يعيشها النادي.