تحديات خطيرة.. أولى قرارات محمد شوقي الرسمية في الأهلي تفجر القنابل الموقوتة!
محـــمد فـــرج
10 فبراير، 2025
أخبار الأهلي, الأخبار, مميز
623 زيارة
يجد محمد شوقي، نائب المدير الرياضي للنادي الأهلي، نفسه أمام العديد من التحديات الحاسمة خلال الفترة الحالية، حيث يتحتم عليه التعامل مع عدد من الملفات المهمة، وعلى رأسها أزمة تجديد عقود بعض لاعبي الفريق الأساسيين.
وتأتي هذه التحديات في توقيت حساس، خاصة مع اقتراب الفريق من مراحل حاسمة في المنافسات المحلية والقارية.
يتم التصفح الآن..
ملف التجديدات على رأس الأولويات
يُعد ملف تجديد العقود أحد أكبر التحديات التي يواجهها شوقي في منصبه الجديد، حيث يتعين عليه إنهاء المفاوضات مع عدد من اللاعبين الذين تنتهي عقودهم قريبًا، وفي مقدمتهم قائد الفريق محمد الشناوي، الذي لم يحسم موقفه النهائي بشأن التجديد بعد.
الإدارة تسعى لحسم الأمور سريعًا، لا سيما في ظل العروض الخارجية التي تلقاها الحارس الدولي، والتي قد تؤثر على قراره بالبقاء أو الرحيل.
إلى جانب الشناوي، يبرز ملف تجديد عقد الحارس الشاب حمزة علاء، الذي يبحث عن فرصة أكبر للمشاركة، مما يجعل تجديده بحاجة إلى مفاوضات دقيقة لضمان استمراره في ظل المنافسة القوية على مركز حراسة المرمى.
مستقبل ياسر إبراهيم ورامي ربيعة تحت النقاش
يواجه الأهلي أيضًا تحديًا آخر يتمثل في مستقبل الثنائي الدفاعي ياسر إبراهيم ورامي ربيعة، حيث تنتهي عقودهما قريبًا، وهناك مناقشات داخل النادي حول إمكانية التجديد لهما وفقًا لرؤية الجهاز الفني بقيادة مارسيل كولر.
إدارة الأهلي تدرس مدى حاجة الفريق لخدماتهما في المستقبل، خصوصًا مع وجود بعض الأسماء الشابة التي تسعى لحجز مكانها في التشكيلة الأساسية.

ضغوط جماهيرية ومفاوضات معقدة
تعتمد إدارة الأهلي على محمد شوقي في حسم هذه الملفات بسرعة وكفاءة، حيث تسعى للحفاظ على استقرار الفريق وتجنب الدخول في أزمات تعاقدية قد تؤثر على مشوار النادي خلال الموسم.
ومع الضغوط الجماهيرية الكبيرة، ستكون المرحلة المقبلة اختبارًا حقيقيًا لقدرة شوقي على إدارة هذه القضايا بحكمة، خاصة في ظل رغبة الأهلي في تدعيم صفوفه دون فقدان أي من ركائزه الأساسية.
تبقى الأيام المقبلة حاسمة في تحديد مستقبل العديد من اللاعبين داخل الأهلي، وستكون طريقة تعامل محمد شوقي مع هذه الملفات مؤشرًا مهمًا على مدى نجاحه في منصبه الجديد، وقدرته على تأمين استقرار الفريق على المدى الطويل.