في إطار الساعات القليلة المقبلة يواجه النادي الأهلي عدة أحداث عديدة ومتلاحقة يسعى المدير الفني الجنوب إفريقي بيتسو موسيماني أن يحلها بصحبة الجهاز المعاون ولاعبي الفريق الكروي الأول، حيث يتطلع المدير الفني الجنوب إفريقي إلى الوصول للمستوى الذي يؤهل اللاعبين لتحقيق البطولة مهما كلف الأمر ذلك، عبر السعي لتحضير البدائل واللاعبين الأجهز للمباراة رغم الاستقرار بنسبة كبيرة على التشكيل الأساسي للاعبين.
تحذير أول
وقرر المدير الفني للنادي الأهلي تحذير لاعبي الفريق الكروي الأول من خاما بيليات لاعب الفريق وصاحب الأداء المميز، والذي كان الفريق الكروي على مقربة للتعاقد معه في أكثر من مناسبة سابقة، لما يمتلكه من إمكانيات هائلة على الصعيد البدني والفني، حيث قرر موسيماني تحذير اللاعبين وخاصة المدافعين من أي تهاون أو رعونة أو انعدام للتركيز أثناء المباراة.
وشدد موسيماني للاعبين على ضرورة غلق وسط الملعب وعدم السماح للمنافس بأن يتخطى منطقة الـ18 للشناوي، مع حفاظ اللاعبين على أنفسهم من الإصابات التي قد يتعمد الخصم اللعب عليها، خاصة مع اللاعبين أصحاب المهارة والموهبة أمثال محمد مجدي “قفشة”، وحسين الشحات وطاهر طاهر، موجهاً محمد شريف باستغلال كل فرصة للتسديد من مرة واحدة كما اعتاد عليه في المباريات السابقة.
التحذير الأخطر
وجاء التحذير الثاني والأهم للاعبين يشدد عليهم بأن لاعبي كايزر تشيفز في حالة خسارة البطولة أمام الأهلي – إن شاء الله – سوف يفقدون كل الحظوظ الخاصة بعدم خوض البطولة مرة أخرى العام المقبل بالإضافة إلى عدم خوض بطولة الكونفدرالية الإفريقية، ما يجعل لاعبي الفريق الخصم يسعون بكل قوة للاطاحة بالنادي الأهلي وأن يصولوا ويجولوا في كل أرجاء الملعب من أجل الظفر بالبطولة، والتي لن يتركها الفريق الأحمر للخصم على الإطلاق.
ويرى موسيماني أن في تحذيراته الشديدة والعديدة وصارمة اللهجة، دافع كبير للاعبين، حيث شدد عليهم في أكثر من مناسبة في المحاضرات الأخيرة وآخرها أمس، أن ما يقوله دافع لتحقيق البطولة وليس للخوف من الخصم، نظراً لأنه خصم في المتناول ولكن يجب أن يتم إعطاؤه الاحترام الكبير والكامل الذي يستحقه من أجل عدم الغرور والتواضع من الدقيقة الأولى وحتى الأخيرة وتسجيل العديد من الأهداف كلما سنحت الفرصة.
يذكر أن الفريق الجنوب إفريقي ثاني أسوأ فريق في بلاده، حيث يتواجد في المركز الثامن حالياً بترتيب الأندية، بالإضافة إلى تعادل في 12 مباراة وخسارته في 10 مباريات، ودخل مرماه 37 هدفاً، ما يؤكد أن دفاعه ضعيف للغاية، ولكن نعود لنقول بإن النهائيات تلعب ولا تكسب وأنها مباريات ليست محسوبة العواقب ولم تكن يوماً ما محسومة بقوة أو ضعف الفرق المنافسة.