تحلم وتترقب الجماهير المصرية، بتحرك الاتحاد الدولي لكرة القدم، لبحث شكوى الاتحاد المصري لكرة القدم، وذلك بعد الأحداث المؤسفة التي قامت بها جماهير السنغال في لقاء الإياب الذي اقيم في داكار.
وقامت الجماهير المصرية باستقبال البعثة المصرية بشكل غير لائق، ولا يتناسب مع حفاوة الاستقبال التي وجدها منتخب السنغال في القاهرة خلال لقاء الذهاب.
وشهدت مواجهة الذهاب قيام جماهير السنغال بإلقاء الزجاجات على اللاعبين والبعثة المصرية بشكل مستمر، كما شهدت المواجهة لافتات عنصرية وهتافات مسيئة لمصر من خلال مكبرات الصوت والاذاعة الداخلية في الاستاد.
وتعتبر اللقطة الأبرز التي اغضبت وسائل الإعلام الأوروبية وتناولتها بشكل كبير، هي استخدام الليزر ضد لاعبي منتخب مصر خلال تسديد ركلات الترجيح، وتسبب ذلك في تشتيت انتباه محمد صلاح ومصطفى محمد وأحمد سيد زيزو.
في الوقت الذي تعمدت خلاله الجماهير السنغالية تعطيل وصول أتوبيس اللاعبين إلى أرض الملعب في الوقت المناسب، وذلك من أجل التأثير على تركيز اللاعبين.
وعلم “موقع أخبار النادي الأهلي Ahly News” أن الوفد المصري المكون من حازم امام وعامر حسين وجمال علام، قد حرص على مقابلة انفانتينو رئيس الاتحاد الدولي في الساعات الماضية، من أجل عرض الملف المصري الخاص بمواجهة السنغال.
وهناك تحركات قوية من جانب هاني أبو ريدة عضو اللجنة التنفيذية في الاتحادين الأفريقي والدولي، وايضا تحركات من حسن مصطفى رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد، وذلك من أجل التنديد بما حدث ومحاولة الحفاظ على صورة مصر.
وتحدث حازم امام عضو مجلس الإدارة مع رئيس الاتحاد الأفريقي باتريس موتسيبي، ونقل له أن التجاوزات كان لها تأثير مباشر على نتيجة المواجهة وحصول السنغال على بطاقة التأهل إلى كأس العالم.
تابع ايضا..
صفقات الأهلي بالأسماء.. 3 نجوم في مرمى موسيماني خلال انتقالات الصيف
-رد فعل الاتحاد الدولي لكرة القدم.. لجنة الانضباط تتحمل القرار رسميا
أكدت مصادر خاصة في اتحاد الكرة، أن قرار إعادة المباراة في يد لجنة الانضباط بالاتحاد الدولي، التي تدرس الملف المصري وما حدث من تجاوزات من جانب جماهير السنغال.
وجاءت التحركات المصرية، لتتسبب في إجراء استباقي من جانب السنغال وتحديدا من فاطمة سامورا التي تتمتع بنفوذ قوي داخل الاتحاد الأفريقي والدولي حيث تشغل منصب أمين عام الاتحاد الدولي.
وقدمت السنغال العديد من الوقائع في الملاعب الأفريقية والأوروبية التي يتم خلالها استخدام الليزر، وذلك لمحاولة احباط الإجراءات المصرية لإعادة لقاء مصر والسنغال.