رعب في السنغال بعد الإجراء الأخير الذي يعجّل بإعادة مباراة مصر.. تفاصيل نارية

ساد الرعب كافة أرجاء السنغال والشارع الكروي، بعد الإجراء الأخير الذي اتخذته مصر بشكل قوي وهام بعد الأجواء غير الرياضية على الإطلاق، التي سادت كافة الأنحاء قبل وبعد مباراة المنتخب الوطني الثانية أمام السنغال في التصفيات المؤهلة لبطولة كأس العالم في قطر 2022م.

 

واستطاع المنتخب السنغالي التفوق على نظيره المصري بركلات الجزاء الترجيحية التي جرت في ظروف غير رياضية على الإطلاق، وذلك بعد التلاعب بأعين اللاعبين بالليزر والقيام بضرب الحارس محمد الشناوي بالزجاجات من وراء المرمى.

 

وجرت الأجواء في ظروف غريبة للغاية، دون تدخل من مراقب المباراة أو المنسق الأمني، أو الحكم الجزائري مصطفى غربال الذي رفض أن يقف لأكثر من مرة لإعادة الكرات المشكوك في صحتها أو استدعاءه من قبل الفار في أكثر من كرة كانت تستحق ركلة جزاء صحيحة.

 

ووفقاً لصحيفة “فوت بول 13″، السنغالية، فإن الاتحاد المصري لكرة القدم لديه الثقة الكبرى في إعادة مباراة السنغال على أرض محايدة، رغم إجراء القرعة في قطر ومعرفة الفريق السنغالي مع أي فريق يقع في المواجهة.

 

وأضافت الصحيفة أن جمال علام رئيس اتحاد الكرة المصري يتحدث بثقة كبيرة بعد تقديم الملفات القوية التي يرى أنها تدعم ملف مصر لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، بشأن إعادة المباراة على أرض محايدة بدون جماهير.

 

إقرأ أيضاً..

عقب تخطي الهلال السوداني.. الأهلي يوجه ضربة قاسية إلى الزمالك وينذر أبطال إفريقيا بالكارت الأحمر

 

وشددت الصحيفة على أن التصعيد إلى المحكمة الرياضية بخلاف الشكوى الأخرى المسبقة للاتحاد الدولي لكرة القدم سوف ينذر بعدد من العواقب الوخيمة إذا تم إعادة المباراة من قبل كل الأطراف.

 

وأوضحت الصحيفة أن المنتخب المصري يمتلك ثقة غريبة في هذا الصدد، بعد تضمين كل الاعتداءات من قبل الجماهير المصرية التي قامت بإرسالها إلى الاتحاد المصري من أجل إرفاقها في الملف لدى “فيفا”.

 

وقامت الجماهير السنغالية بالسباب والشتائم القوية وغير المحترمة لمحمد صلاح لاعب المنتخب الوطني، بينما قامت الحافلات بمراوغة الجماهير المصرية قبل الوصول إلى الاستاد من أجل التلاعب بأعصابهم.

 

وافتقدت السنغال والحكومة السنغالية إلى أبسط قواعد التأمين، في ظل الاستقبال المحترم من قبل حكومتنا المصرية والجماهير المصرية للسنغاليين في القاهرة بكل ود وأدب واحترام.