رمضان يكتب لنفسه مصير مظلم وصادم بعد إعلان الأهلي موقفه النهائي من عودته.. يرحل لنادي غير متوقع

تطورات سريعة لمجريات الأحداث بشأن رحيل رمضان صبحي لاعب بيراميدز الحالي والأهلي السابق، إلى صفوف نادي آخر خلال الانتقالات الصيفية المقبلة، وذلك بعد اختفاء “الطموح”، في ظروف غامضة لم يستطع اللاعب أن يجدها في صفوف السماوي، ما دفعه إلى البحث عن فريق آخر يرضي طموحاته بعد الحصول على المقابل المادي الخيالي في وقت سابق.

ويتطلع صبحي إلى الرحيل لناد جماهيري يثبت من خلاله نفسه، ويحقق العديد من البطولات الهامة التي تضيف إلى فريقه، وذلك بعد فقدانه الرغبة في الاستمرار في صفوف النادي المصري لفترة إضافية مقبلة.

وتقدمت العديد من الأندية للحصول على خدمات رمضان صبحي، مستغلين ما قاله قبل ذلك من رغبته في العودة إلى صفوف النادي الأهلي مرة أخرى خلال فترة سابقة، لتنهال عليه العديد من العروض الأخرى، ويفتح وكيل لاعبيه العديد من الطرق للوصول إلى العرض المناسب لرحيل اللاعب.

وأفادت مصادر مقربة من اللاعب بأن نادي الزمالك فتح باب التفاوض مع رمضان خلال الأيام القليلة الماضية، حيث يتطلع النادي الأبيض الحصول على اللاعب الذي كان يلعب في صفوف الأهلي في فترة سابقة.

وأبدى صبحي موافقة مبدئية من الانتقال إلى صفوف الزمالك، بعد تقديم الفريق الأبيض عرضاً جاداً إلى وكيله، في الوقت الذي رفض فيه اللاعب كل العروض الخارجية من أجل رغبته في الاستمرار لفترة إضافية قادمة في مصر وعدم تفضيله الرحيل إلى الخارج بسبب ارتباطات أسرية.

ويعاني رمضان صبحي من افتقاد الرغبة في الوصول إلى ما كان يتطلع إليه مع بيراميدز، ليقرر البحث عن عرض آخر في صفوف القاهرة، ليجد أمامه أبواب الزمالك مفتوحة على مصراعيها، فيما يتبقى المقابل المادي هو الفيصل الوحيد.

ويبحث مسئولو الزمالك عن رجل أعمال يستطيع أن يقدم عرضاً مادياً قوياً من أجل الحصول على اللاعب صاحب الامكانيات البدنية والفنية التي سوف تضيف إلى القلعة البيضاء، بما لا يخل بالعلاقات الجيدة مع الأهلي والتي انطلقت بعد رحيل مجلس الإدارة السابق.

وكان عدلي القيعي مستشار التسويق بالنادي الأهلي، شدد في وقت سابق على أن النادي الأهلي كان يجهز مستقبلاً باهراً لشريف إكرامي ورمضان صبحي، لاعبي الفريق، وذلك قبل الرحيل من صفوف الفريق إلى بيراميدز.