صداع كبير في رأس موسيماني من هذه الثغرة.. وتحذير شديد اللهجة لثنائي الوسط

يكثف النادي الأهلي من محاولاته لوضع اللمسات النهائية والأخيرة لمباراة القمة المقررة بين الأهلي والزمالك في الجولة الحادية والعشرين من بطولة الدوري العام والمقررة مساء اليوم في تمام التاسعة والنصف مساء بتوقيت القاهرة.

ويستفسر المدير الفني الجنوب إفريقي بيتسو موسيماني مع معاونيه على الطريقة الأنسب التي سوف يخوض بها اللقاء، نظراً لأنه يريد أن يغير في طريقة اللعب عن المبارتين السابقتين، بعدما علم أن كارتيرون المدير الفني للزمالك قام بدراسة آخر مبارتين بشكل مفصل للاعبين.

ويتطلع موسيماني إلى وصول اللاعبين للحالة الذهنية الكاملة وعدم التشويش بالمؤثرات الخارجية والتصريحات الإعلامية الخاصة بطاقم التحكيم وحرب كارتيرون النفسية، وأقاويل المتحدث الرسمي باسم الزمالك بشأن حكم اللقاء.

وكان الكابتن محمود الخطيب رئيس النادي الأهلي حذر اللاعبين من الانخراط وراء الاعتراض على التحكيم، مناشداً الجميع بالحفاظ على الهدوء والروح الرياضية العالية التي تظهر دائماً الأهلي بشكله الصحيح واللائق أمام الجميع.

وأبدى المدير الفني للأهلي مخاوفه من أزمة الكرات الثابتة التي تشكل عائقاً كبيراً أمام الأهلي في المباريات الأخيرة، حيث شدد على اللاعبين ضرورة التمركز الصحيح واللعب “مان تو مان” في الكرات العالية والثابتة بما لا يتسبب احتكاك للخصم حتى لا يقعوا في مصيدة ركلات الجزاء.

وأبدى المدير الفني مخاوفه من احتساب أية ركلات جزاء غير صحيحة لصالح الفريق الأبيض، مناشداً اللاعبين بتوخي الحذر في التعامل مع الكرات الدفاعية، ومحاولة إجراء “الدفاع المتقدم” بعيداً عن منطقة الجزاء، حتى لا يعطي أحد فرصة للاعبين على الانطلاق داخل منطقة الـ18 لاستجداء الحكم بالحصول على ركلة جزاء.

ويستعد لاعبو النادي الأهلي للمواجهة، حيث يكثفون من تدريباتهم الذهنية التي سوف تحسم المباراة بالعقل، ودون اللجوء إلى العصبية، خاصة أن آخر مواجهتين كانتا لصالح القلعة الحمراء بجدارة.

من جهة أخرى، حذر المدير الفني للأهلي الثنائي طاهر طاهر وحسين الشحات من حالات السرحان في الملعب، مناشدهم بالمراوغة كلما سنحت الفرصة في المساحات الواسعة، والخلاص من الكرة سريعاً بـ”الباص” في حالة غلق المساحات عليهم.

وناشد المدير الفني الثنائي بأن يكونا عوناً لزملائهم في خط الوسط، وأن يتميزوا بسرعة البديهة في التسليم والتسلم، محذراً من إهدار الفرص أو أنصاف الفرص، أو إهدار الكرات عبر “الباص” السيء أو المنقطع بصورة متكررة.