صراع بين “محبوب الأهلي” و”النسخة الأوروبية من إيهاب جلال” لقيادة بيراميدز

تولى إيهاب جلال مسئولية المنتخب الوطني الأول لكرة القدم بشكل رسمي مسئولية القيادة الفنية للفراعنة وذلك خلفاً للبرتغالي كارلوس كيروش المدير الفني للمنتخب الوطني سابقاً.

 

ويدور حالياً صراع شديد على تولي المسئولية الفنية لنادي بيراميدز خلفاً لإيهاب جلال الذي كان يقود الفريق الكروي الأول للسماوي قبل الانتقال إلى المنتخب المصري في مهمة وطنية من الدرجة الأولى.

 

وتخشى أصوات داخل نادي بيراميدز من فكرة تعيين حسام البدري المدير الفني الأسبق للمنتخب الوطني والنادي الأهلي قائداً لصفوف نادي بيراميدز، حيث طالبت هذه الأصوات بضرورة تعيين المدير الفني الأجنبي الذي يستطيع قيادة الفريق نحو البطولات.

 

وترى إدارة بيراميدز خلال الفترة الجارية أن الفريق الكروي الأول للسماوي يجب أن تكون على قدر كبير من الإجادة على كافة الأصعدة الفنية، وأن يكون المدير الفني القادم أجنبي حتى يستطيع التعامل مع اللاعبين.

 

وترغب إدارة بيراميدز في تحقيق العديد من الألقاب خلال الفترة المقبلة على الصعيد البدني والفني، خاصة أن إيهاب جلال كان استثنائياً لقيادة الفريق من المدربين المصريين.

 

إقرأ أيضاً..

إيهاب جلال يستفسر من اتحاد الكرة عن إعادة لقاء السنغال.. ويتلقى الموعد

 

وجاء في الاقتراحات حسام البدري المدير الفني الأسبق للمنتخب ولكن الأصوات العديدة داخل بيراميدز ترآى لها أنه ليس الأجدر بقيادة هذه المرحلة وأن المرحلة الجارية تتطلب المدير الفني الأجنبي في الفريق.

 

وعلى صعيد آخر دخل محبوب جماهير الأهلي “جايمي باتشيكو” المدير الفني الأسبق لنادي الزمالك في دائرة الاختيارات الخاصة بتولي القيادة الفنية للفريق الكروي الأول لبيراميدز، حيث يجري التفاوض معه من قبل الإدارة خلال الفترة الجارية.

 

ويعد باتشيكو “وش السعد” على جماهير النادي الأهلي في مباراة القاضية وصاحب “أي قذيفة جاءت يا باتشيكو”، بالإضافة إلى النسخة الأوروبية الأخرى من إيهاب جلال الذي دخل أيضاً في دائرة الترشيحات.

 

النسخة الأوروبية من جلال هو تاكيس جونياس مدرب وادي دجلة السابق، والذي تتشابه طريقة لعبه مع إيهاب جلال في التحضير بالكرة من الخلف إلى الأمام، والوصول إلى التوليفة المميزة للاعبين ومحاولة القيام بدور قوي للغاية في تطوير أداء ومستوى اللاعبين.

 

يذكر أن هناك عدد كبير من الاعتراضات على تولي إيهاب جلال مسئولية المنتخب الوطني الأول لكرة القدم وسط تفضيل المدير الفني الأجنبي على المحلي.