صفقة سوداء بين المغرب والسنغال.. ضحيتها منتخب مصر والأهلي

كشفت مصادر مطلعة، تفاصيل خطيرة حول وجود شبهات فساد واتفاقات بين بعض أعضاء الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، من أجل إنهاء سيطرة الكرة المصرية على أفريقيا.

ويعتبر منتخب مصر هو الأكثر تتويجًا بكأس أمم أفريقيا 10 مرات، ووصل النهائي مرتين في 2017 و 2021، كما توج النادي الأهلي بدوري أبطال أفريقيا 10 مرات أيضًا منهم مرتين على التوالي.

وعلم موقع أخبار الأهلي Ahly News، من مصادر مقربه، أن هناك صفقة تم عقدها بين السنغالية فاطمة سامورا والمغربي فوزي لقجع رئيس الاتحاد المغربي لكرة القدم لإقامة مباراة نهائي دوري ابطال افريقيا في المغرب.

وأكدت المصادر، إن فوزي لقجع استغل الأزمة بين مصر والسنغال، والقضية التي رفعها الاتحاد المصري ضد الاتحاد السنغالي على خلفية ما حدث في مباراة منتخبي مصر والسنغال في التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم.

وأوضحت المصادر، أن لقجع أقنع السنغالية سامورا بانسحاب بلادها من سباق استضافة المباراة، بعد اقتراب الوداد المغربى من التأهل لنهائي دوري أبطال أفريقيا.

كما طالب لقجع من سامورا بعدم تأييد مطالبات مصر والاتحاد المصري بإقامة المباراة على ملعب محايد وهو السنغال، حيث لم يتقدم أي بلد آخر لاستضافة المباراة.

وأضافت المصادر أن المسئولين عن اختيار ملعب نهائي دوري أبطال أفريقيا هذا الموسم، لم يراسلوا الاتحاد الأفريقية الأخرى من أجل استضافة نهائي دوري الابطال، لحين التأكد من اقتراب الوداد من النهائي.

وأشارت المصادر، إلى سامورا وافقت على طلب لقجع خاصة بعدما نجحت في الحصول على عقوبة مخففة في أزمة مباراة مصر والسنغال رغم قوة الملف المصري.

 وردت سامورا الجميل لفوزي لقجع من خلال الانسحاب من استضافة المباراة النهائية، وعدم المنافسة على ملعب نهائي دوري أبطال أفريقيا.

وعلى غرار ذلك هدد الأهلي بالانسحاب من دوري أبطال أفريقيا بعد إعلان الاتحاد الأفريقي لكرة القدم الكاف إقامة المباراة النهائية على ملعب محمد الخامس في المغرب.