“ضحية” صراع الخطيب وتركي يقترب من كتابة نهايته في المستطيل الأخضر

قد يبدو على بعض اللاعبين الذين سعوا في وقت سابق إلى إثبات جدارتهم بشكل قوي بعيداً عن صفوف القلعة الحمراء في صفوف الفريق الكروي الأول، أنهم لن ينالوا ما طرحوه في وقت سابق من تحدي خارج السرب.

 

وسعى عدد من اللاعبين إلى الرحيل عن صفوف النادي الأهلي وعدم إنهاء مسيرتهم في القلعة الحمراء، ولم يحققوا أي شيء من هذا الصراع الوهمي، وعلى رأسهم الذين رحلوا إلى صفوف بيراميدز وغيرهم من اللاعبين الآخرين.

 

ورحل مع من رحل حسام عاشور قائد الأهلي السابق، ولاعب الاتحاد السكندري الحالي، والذي خضع إلى جراحة الرباط الصليبي في وقت سابق، بعدما رفض اقتراح إدارة النادي الأهلي عليه بإنهاء مسيرته في القلعة الحمراء.

 

وكان يتطلع عاشور إلى استمراره في النادي الأهلي لفترة إضافية مقبلة، ولكن السويسري رينيه فايلر المدير الفني للأهلي آنذاك اتفق مع لجنة التخطيط على إنهاء مسيرة اللاعب مع الأهلي، وإقامة مباراة اعتزال له، وهو ما اغضب عاشور بشدة.

 

ووعد ترك آل شيخ رئيس هيئة الترفيه السعودي، ورئيس بيراميدز السابق، اللاعب بأن يساعده على تجديد تعاقده مرة أخرى، وعدم الاعتزال، وتقديم العديد من الترضيات المادية، وهو ما رفضته الإدارة آنذاك لوجود خلافات بين ترك والمجلس الحالي.

 

إقرأ أيضاً:

“نتقابل في نهاية الموسم”.. حسام حسن يوجه صدمة قوية لموسيماني

 

وعلم موقع أخبار النادي الأهلي Ahly News أن ثمة خلاف على السطح سوف يظهر خلال الأيام القليلة المقبلة مع حسام عاشور لاعب وسط الفريق السكندري بشأن تجديد تعاقده.

 

ويرى مجلس إدارة الاتحاد السكندري بقيادة محمد مصيلحي أن عقد عاشور يصل إلى 5 ملايين جنيه، وهو مقابل كبير على ما يقدمه في صفوف الفريق خلال الفترة الماضية، وأنه بات مخير بين عدة خيارات من أجل استمراره في الصفوف حالياً.

 

وقامت إدارة الاتحاد بتخيير اللاعب بأن يرحل عن الصفوف السكندرية خلال الفترة المقبلة أو ينهي مسيرته الكروية ويعتزل في صفوف الفريق السكندري، أو يقلل قيمة تعاقده إلى أقل من نصف ما يتقاضاه حالياً في الصفوف.

 

وترك حسام حسن المدير الفني لنادي الاتحاد السكندري، القرار في يد الإدارة بعدما عقدت جلسة هامة معه للتناقش في عدد من الأمور الفنية والإدارية الخاصة باللاعبين والخيارات المقبلة التي سوف يقبل عليها الفريق الكروي الأول في الانتقالات الجارية والانتقالات الصيفية القادمة.