عاجل| أزمة كبيرة قبل المباراة.. لاعبو الأهلي يغادرون الملعب بعد تعرضهم للاختناق وعبدالحفيظ يبحث التطورات

سادت أزمة كبيرة قبل لقاء النادي الأهلي أمام الترجي التونسي في نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا، وذلك بعد مغادرة اللاعبين أرضية الميدان إثر تعرضهم للاختناق بسبب قنابل الغاز المسيل للدموع.

ومن المقرر أن تنطلق المباراة في تمام السادسة مساء بتوقيت القاهرة أي بعد دقائق، ولكن الشغب الجماهيري أجبر الأمن التونسي على إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع للسيطرة على الشغب في المدرجات بعد دقائق من عمليات الإحماء للاعبين النادي الأهلي.

ويحاول الجهاز الطبي للنادي الأهلي بقيادة الطبيب، أحمد أبو عبلة طبيب الفريق الكروي الأول، البحث الجاد عن حلول للأزمة الحالية بعد تعرض اللاعبين للاختناق وخروجهم من الملعب، إثر الحرقة الشديدة التي أصابت أعينهم من الغاز، ومحاولات جارية لإسعافهم.

ومن المقرر أن تبحث اللجنة التنظيمية الأمر، وسط محاولات لعدم خروجه عن السيطرة، والتواصل مع الأمن التونسي لمعرفة ما ستؤول إليه الأحداث خلال الفترة الحرجة المقبلة، ومدى جاهزية الملعب الأولمبي حمادي العقربي لاستقبال المباراة بمثل هذه الأحداث، وبعد انتشار غبار الغاز في كل مكان.

ويبحث الأمن التونسي الدفع بقوات إضافية من أجل تعزيز الموقف، وتأمين البعثة بالكامل، وسط مغادرة اللاعبين كلهم وطاقم التحكيم أرضية الميدان من أجل محاولة احتواء الأمن للموقف، بعد إزالة الغبار عن أجواء الملعب ومعرفة ما ستؤول إليه الأحداث بعد قليل.

وتواصل الكابتن سيد عبدالحفيظ مدير كرة النادي الأهلي مع الأمن الداخلي والخارجي في الملعب من أجل محاولة السيطرة على مجريات الأمور، التي لا يحمد عقباها، خاصة أن المباراة أصبحت معلقة وغير معروف التوقيت التي سوف تنطلق فيه بعد انسحاب جوميز وطاقم التحكيم بالكامل من أرضية الملعب.

وكان الأهلي أبدى مخاوفه في وقت سابق من السماح لأعداد الجماهير الكثيفة بالحضور إلى المدرجات في زمن الكورونا، بالإضافة إلى اتفاق اللجنة العلمية بتونس مع الأمر، مبدية تعجبها الشديد من قيام الأمن بالسماح لكل هؤلاء الجماهير بالدخول في الملعب بظل هذه الأجواء غير محمودة العواقب.

وتبادر السؤال الأهم في ذهن الجماهير الحمراء، هل ما تقوم به الجماهير التونسية إرهاب للاعبين قبل المباراة، مثلما حدث قبل ذلك منذ سنوات، بعد واقعة الاعتداء على الأوتوبيس وإصابة هشام محمد لاعب وسط الأهلي آنذاك؟!!!