مازالت المياه لم تصفو بين رئيس نادي الزمالك والفرنسي باتريس كارتيرون المدير الفني للأبيض، ما أدى إلى اقتراب رحيل المدير الفني الوشيك عن القلعة البيضاء خلال الأيام القليلة المقبلة، وذلك بسبب اختلافات في وجهات النظر بين الثنائي.
ويسعى المدير الفني لنادي الزمالك إلى فرض سيطرته الكاملة على كل اللاعبين والجهاز الفني، رافضاً التدخل في اختصاصاته، فيما سادت العديد من الاختلافات الخاصة بالصفقات الجديدة، والإبقاء على بعض اللاعبين والتجديد لهم سريعاً لفرض مزيداً من الاستقرار.
وطالب المدير الفني الفرنسي بفرض مزيداً من الاستقرار على الفريق الكروي الأول، وذلك من خلال سرعة تجديد تعاقده مع بعض اللاعبين خلال الفترة المقبلة، والذين يرغب الفريق في استمرارهم لفترات إضافية قادمة.
وحددت إدارة نادي الزمالك عدد وافر من المديرين الفنيين الذين يرغبون في التواجد داخل الفريق الكروي الأول للقلعة البيضاء، حيث شدد مصدر وثيق الصلة من الإدارة البيضاء أن المدير الفني الجديد لن يكون مصري على الإطلاق.
وأوضح المصدر، أن المدير الفني سوف يكون أجنبي، وأن طرح اسم أي مدرب مصري درب من الخيال في ظل هذه الفترة المهمة والحساسة التي يمر بها الفريق على الصعيد المحلي والإفريقي، خاصة بعد الحصول على بطولة الدوري للموسم المنصرم.
إقرأ أيضاً:
مفاجأة.. قنبلة موسيماني أمام صن داونز تستعد للانفجار أخيراً
وأشار المصدر، إلى أنه من الممكن أن يكون المدرب الجديد عربي تونسي، أو قريب من المشهد الإفريقي ويمتلك العديد من الخبرات الإفريقية كي تؤهل الفريق للوصول إلى نهائيات بطولة دوري أبطال إفريقيا.
من جهة أخرى، اشترط طارق حامد مخضرم وسط الفريق الكروي الأول لنادي الزمالك، الحصول على 18 مليون جنيه سنوياً بدون خصم ضرائب من أجل الموافقة على تجديد تعاقده لصفوف القلعة البيضاء.
ويرغب لاعب وسط نادي الزمالك، إلى الحصول على المبلغ المذكور سلفاً، وذلك بعدما عرض عليه نادي بيراميدز الحصول على 25 مليون سنوياً من أجل الانضمام إلى صفوفه مطلع الموسم المقبل.