حالة من الجدل سادت الأوساط الرياضية بعد استقدام نجم النادي الأهلي الأساسي عرضاً كبيراً على الصعيد المادي بقيمة 170 مليون جنيه لمدة 3 سنوات، حيث سادت الاتجاهات بين مؤيد ومعارض لهذه الصفقة، بالإضافة إلى إثارة المزيد من الجدل بشأن تعويض الحارس من عدمه من أجل البقاء في الصفوف الحمراء لفترة إضافية مقبلة مع الفريق الكروي الأول، حيث تم رفع العرض المقدم بعدما كان 150 مليوناً إلى ما يعادل 170 مليوناً بالجنيه المصري.
ورفض محمد الشناوي قائد الفريق وحارس مرمى النادي الأهلي، الرد على عرض الهلال السعودي لضم اللاعب في 3 سنوات مقبلة، وقرر وضع الأمر في يد لجنة التخطيط وأبلغ الكابتن سيد عبدالحفيظ مدير كرة النادي الأهلي بالقرار النهائي وعرض الأمر على اللجان المختصة والمسئولين في لجنة الكرة والتخطيط والتعاقدات من أجل البت في القرار النهائي.
وعلم AhlyNews أن الشناوي قرر اتخاذ مسار القائد الكبير ذو العقل الحكيم في عدم التعليق على العروض وترك الأمور برمتها إلى المختصين من أجل معرفة كافة التفاصيل المقرر أن يتم الاعتماد عليها خلال الأيام المقبلة، خاصة بعد الاتجاه الكبير من قبل الجميع إلى رفض أية عروض للحارس القوي.
ورفض النادي الأهلي تعديل عقد محمد الشناوي حارس مرمى النادي الأهلي في وقت سابق لكونه انضم بالفعل للاعبي الفئة الأولى، حيث شددت لجنة التخطيط على أن الحارس يحظى بامتيازات كبيرة، وأنه من المقرر أن يتم تعديل العقود الإعلانية للاعب فقط دون إضافة أية بنود أخرى على الصعيد المادي والفني.
وقرر النادي الأهلي وضع اللاعب في الفئة الأولى على الصعيد الإعلاني وترضيته بمقابل مادي كبير في الحملات الإعلانية التي تعرض على النادي الأهلي من قبل الرعاه، ووضعه في التصنيف الأول في هذه الفئة، فضلاً عن احتمالية ترضية أخرى في مكافآت الفوز وارتداء قفاز الإجادة الذهبية في المباريات المقبلة على الصعيد المحلي والإفريقي.