يتعرض محمد صلاح نجم منتخب مصر وفريق ليفربول الإنجليزي لكم كبير من الانتقادات في الوقت الحالي، وذلك بعد خسارة منتخب مصر لقب كأس الأمم الأفريقية أمام السنغال، ثم خسارة بطاقة التأهل لمونديال كأس العالم في قطر أمام نفس المنافس.
وكشفت تجربة البرتغالي كارلوس كيروش، عن حدوث بعض التراجع في بصمات محمد صلاح بقميص منتخب مصر لبعض الأسباب الفنية الهامة:
يفتقد محمد صلاح إلى وجود صانع ألعاب صريح في خطة البرتغالي كارلوس كيروش، حيث كان يقوم بهذا الدور عبد الله السعيد بشكل رائع معه، وبالوقت الحالي تقدم لاعب بيراميدز في السن وأثر ذلك على حالته البدنية والفنية وهو ما دفعه إلى الاعتزال الدولي.
صلاح يحتاج إلى محمد مجدي أفشة، حتى تظهر بصماته بشكل جيد كبير في المباريات وتصل له الكرات والفرص والتمريرات، في الوقت الذي لا يقتنع خلاله المدير الفني البرتغالي كارلوس كيروش بخدمات صانع ألعاب القلعة الحمراء.
افتقد محمد صلاح في مركز الظهير الأيمن إلى خدمات أحمد فتحي لاعب الأهلي السابق وبيراميدز الحالي، الذي كان يبذل جهدا كبيرا في الشق الدفاعي، وكان يتيح الفرصة إلى نجم ليفربول للتحرك بحرية في الخطوط الأمامية دون التقيد بالواجب الدفاعي.
وقبل مباراتي السنغال تعرض محمد صلاح لسوء حظ كبير، بعد الإصابة التي تعرض لها محمد هاني مع القلعة الحمراء خلال مشاركته في مواجهة المريخ السوداني قبل ساعات قليلة من التواجد في معسكر مباراتي السنغال.
شاهد ايضا..
تحت أنظار بيتسو.. 5 ضربات موجعة تهدد الأهلي