يلعب المنتخب المصري مباراة نهائي كأس الأمم الأفريقية أمام المنتخب السنغالي، بحثا عن تحقيق اللقب للمرة الثامنة في تاريخه، وذلك بعد أن حقق الفراعنة الفوز على الكاميرون بركلات الترجيح عقب مباراة امتدت إلى الوقت الإضافي، وانتهت مدة 120 دقيقة دون أن يتمكن أي فريق من تسجيل الأهداف.
وكان منتخب السنغال فقد فاز على بوركينا فاسو بنتجية 3-1، وتقام المباراة يوم الأحد المقبل في تمام التاسعة مساء بتوقيت القاهرة على استاد أولمبي بياوندي.
ويحلم جمهور الكرة المصرية، ونجوم المنتخب الوطني تحقيق البطولة الغائبة عنه منذ عام 2010 بعد خسارة نهائي 2017.
ويبقى هناك العديد من النقاط الايجابية داخل منتخب مصر قبل موقعة السنغال وذلك على النحو التالي:
-نضوج كبير للموهوب محمد عبد المنعم
استطاع البرتغالي كارلوس كيروش المدير الفني لمنتخب مصر، اكتشاف لاعب قلب دفاع موهوب في غاية الأهمية للنادي الأهلي خلال السنوات المقبلة ولمنتخب مصر بعد أن كان هناك أزمة كبيرة في الفترة الماضية بالخط الخلفي.
ويقدم محمد عبد المنعم أداء أكثر من رائع مع منتخب مصر، واستحق الحصول على لقب رجل المباراة في مواجهة الكاميرون عن جدارة واستحقاق.
-محمد الشناوي يعود أمام السنغال
ارتفعت بشدة فرص لحاق محمد الشناوي حارس مرمى منتخب مصر، بالمشاركة في مواجهة السنغال المقبلة في نهائي كأس الأمم الأفريقية.
ومن المقرر أن يحسم الطاقم الطبي فرص لحاق محمد الشناوي بالمواجهة النهائية، ولكن بشكل كبير سوف يتواجد حارس النادي الأهلي في اللقاء النهائي سواء في التشكيل الأساسي أو على دكة البدلاء.
-محمد شريف يتماسك أمام الضغوطات
رغم تعرض محمد شريف لموقف محرج خلال اللقاء وذلك بعد قيام البرتغالي كارلوس كيروش باستبداله بعد دقائق من نزوله إلى أرض الملعب، ولكن تعامل مهاجم النادي الأهلي بشكل احترافي رائع مع التبديل.
ولم يعترض محمد شريف أو يخرج عن النص، وتماسك باحترافية رائعة لعدم تصدير الاحباط إلى بقية العناصر في الملعب وايضا من أجل تغليب مصلحة منتخب مصر على مصلحته الشخصية، خاصة أن التبديل كان من أجل تسديد أحمد سيد زيزو لضربة جزاء.