ينتظر الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، تحديات كثيرة صعبة خلال الفترة المقبلة، سواء على المستوى المحلي من أجل استعادة الدوري وكأس مصر، أو على المستوى القاري من أجل استعادة لقب دوري أبطال أفريقيا.
ويمثل محمد الشناوي قوة كبيرة في صفوف النادي الأهلي، عندما يكون في أفضل حالة فنية وبدنية، ولكن كشفت بعض المواجهات الآخيرة عن اهتزاز مستوى الحارس الأساسي، وهو ما جعل هناك بعض القلق من استمراره على نفس النهج في الفترة المقبلة.
-افتقاد التركيز
يفتقد محمد الشناوي التركيز في بعض اللقطات بشكل غريب، رغم انه من عناصر الخبرة في تشكيل الأهلي، ولم يؤدي حارس الأهلي بشكل قوي في مواجهة طلائع الجيش، وكاد أن يعيد فريق غزل المحلة لأجواء اللقاء بسبب بعض الأخطاء.
-تأثر البدلاء
يجد النادي الأهلي أزمة تتمثل في تأثر مستوى البدلاء بشكل كبير بسبب الابتعاد عن المشاركة الأساسية ولذلك من الطبيعي أن يحدث تراجع كبير في الناحية الفنية، في ظل افتقاد علي لطفي ومصطفى شوبير حساسية المباريات.
-صعوبة ضم صفقة
لا يوجد أي تفكير من جانب إدارة النادي الأهلي في ضم أي صفقات جديدة في مركز حراسة المرمى، خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، وهو ما يجعل الوضع كما هو عليه حتى نهاية الموسم، بالتزامن مع عدم وجود حارس مرمى مؤثر مع فريقه حالياً، بعد انتقال محمد أبو جبل من الزمالك إلى البنك الأهلي، ومحمد صبحي من فاركو إلى الزمالك.
يرفض الجهاز الفني للنادي الأهلي، وتحديدا مارسيل كولر وميشيل يانكون تطبيق سياسة الدور في مركز حراسة المرمى خلال الفترة القادمة مع الفريق الأحمر، وهناك استقرار على تثبيت محمد الشناوي فهل يستعيد تركيزه ويتخلص من بعض السلبيات؟.