قرر البرتغالي كارلوس كيروش المدير الفني للمنتخب الوطني الأول لكرة القدم الاعتماد على نظرية جديدة بشأن مباراة الإياب أمام السنغال والمقررة الثلاثاء المقبل في داكار، وسط ترقب شديد ورهيب من قبل الجهاز الفني للفريق الخصم بقيادة أليو سيسيه.
واتخذ كيروش بمعاونة ضياء السيد ومحمد شوقي ووائل جمعة في الجهاز الفني للمنتخب الوطني عدة قرارات هامة للغاية من أجل الحفاظ على الانتصار الكبير الذي حققه الفراعنة على ملعب ستاد القاهرة بهدف دون رد.
وقرر كيروش الاعتماد على نفس الطريقة التي كان يلعب بها الجنوب إفريقي بيتسو موسيماني المدير الفني للنادي الأهلي في دوري أبطال إفريقيا، وذلك بعد إيقاف محمود حمدي “الونش” أحد أهم الأسلحة الدفاعية، وغياب محمد عبدالمنعم الذي تألق بكل قوة في المباراة قبل أن يخرج منها للإصابة بكسر في الأنف.
ومن المقرر أن يعتمد المدير الفني البرتغالي على ياسر إبراهيم بشكل أساسي بعد إصابة محمد عبدالمنعم، وذلك أولى القرارات التي سوف يقوم بتفعيلها في مباراة الإياب المقبلة.
إقرأ أيضاً..
قرار عاجل في الأهلي بعد مباراة السنغال.. الخطيب ينفذ استراتيجيته المهمة مع موسيماني
واستطاع ياسر إبراهيم أن يحمي مرمى المنتخب الوطني من 3 كرات خطيرة كادت أن تهز شباك محمد الشناوي، حيث انقض على الكرات بكل بسالة وإجادة محققة من أجل الدفاع عن مرمى المنتخب الوطني بكل قوة.
ويأتي القرار الثاني، يتمثل في الاعتماد الخاص على اللاعبين المميزين في وسط الملعب من أجل السيطرة الكبرى على مجريات المباراة، ومنع توغل الفريق الخصم إلى الجانب الهجومي لتقليل الخطورة على الدفاع ومرمى محمد الشناوي.
وعلى صعيد القرار الثالث والمهم، فإن كيروش يفكر في الاستعانة بمحمد مجدي “قفشة” في خط الوسط لقيادة الهجمات السريعة والقيام بالتحول من الدفاع إلى الهجوم والمساعدة بالمرتدات السريعة، حيث من المتوقع أن يكون هناك مساحات شاسعة في خط ظهر المنتخب السنغالي.
ومن المتوقع أن يبدأ المنتخب السنغالي المباراة الثانية بهجوم مكثف من أجل تعويض فرق الهدف الذي هز مرمى ميندي حارس المرمى في الدقيقة 4 بأقدام محمد صلاح.