كواليس إنهيار نجم النادي الأهلي بعد التعادل أمام الجيش واللاعبين يفشلون في تهدئته عقب ضرب يده

تسبب التعادل بطعم الخسارة للنادي الأهلي أمام طلائع الجيش في اللقاء الذي أقيم بين الطرفين مساء أمس الثلاثاء على ملعب ستاد السويس في تمام التاسعة مساء، بعدة أمور هامة ورئيسية انعكست على الجهاز الفني واللاعبين، حيث ساد الاستياء كل الأرجاء بسبب عدم فك الشفرة الدفاعية لفريق الجيش، والخروج من المباراة بالتعادل السلبي، بعدما حاول النادي الأهلي في الرمق الأخير للمباراة الوصول إلى مرمى محمد بسام في أكثر من مناسبة ولكن دون جدوى.

 

حيرة وسخط

وتسبب التعادل لدى الجهاز الفني للنادي الأهلي بقيادة بيتسو موسيماني المدير الفني للفريق، بحالة من السخط والحيرة الشديدة التي عمت كافة الأرجاء، حيث أبدى المدير الفني للقلعة الحمراء حزنه الشديد عن السيناريو الذي آلت إليه المباراة، خاصة أن الأهلي له هدف محتسب لم يعره إبراهيم نور الدين حكم الساحة أو “الفار” أي اهتمام على الإطلاق.

 

ويرى المدير الفني للنادي الأهلي أن تألق محمد بسام حارس طلائع الجيش وتحديداً توفيقه في التصدي للكرات التي كادت أن تقترب من المرمى في نهاية الشوط الثاني، كان السبب الرئيسي وراء عدم إحراز الهدف الحاسم، بجانب عدم احتساب حكم المباراة لهدف صحيح داخل المرمى وعدم العودة أيضاً إلى الفار من قبل حكام “الفيديو” الذين رفضوا أن تتوقف المباراة من أجل رؤية الكرة إذا كانت هدفاً أم لا.

 

حزن شديد

وأفاد مصدر وثيق الصلة من لاعبي النادي الأهلي لـ ahlynews أن اللاعبين دخلوا في حالة حزن شديدة، وصمت مريب في غرفة خلع الملابس في باديء الأمر قبل أن ينفعل البعض من النتيجة التي آلت إليها المباراة في ظل الاجتهاد الكبير طوال الشوط الثاني، وعدم إعطاء الحكم إبراهيم نور الدين الحق للنادي الأهلي في العودة إلى تقنية “الفار” مرة أخرى من أجل مشاهدة الكرة التي تخطت خط المرمى.

 

وأفاد المصدر أن الكونغولي والتر بواليا دخل في حالة حزن شديد ووصل الأمر به إلى ذرف الدموع بعد خروجه من اللقاء، حيث كان يعوّل على نفسه إحراز هدفاً في المباراة مثل المباراة الماضية التي استطاع فيها أن يهز الشباك في الدقائق الأولى أمام نادي إنبي، ولكن اللاعب لم يوفق في الشوط الأول ولم يستغل الكرات على النحو الممكن، حيث قام بواليا بضرب قبضة يده في الحائط ليتدخل عدد من اللاعبين لمحاولة تهدأته والتعرف على السبب الرئيسي سالف الذكر الذي جعله يرتكب هذا الأمر.