سادت حالة من الغضب لدى القائد محمد الشناوي حارس مرمى النادي الأهلي، بعد نهاية الشوط الأول وقام الحارس بتوجيه اللوم على محمد هاني جناح أيمن الفريق بسبب عدم قيامه بالتغطية العكسية في المباراة.
وانتهت المباراة بتعادل الأهلي بهدفين لكل فريق، في المباراة التي جمعت الطرفين في الخرطوم على ملعب الجوهرة الزرقاء، وشهدت صعود الأهلي رسمياً للأدوار القادمة من البطولة.
ووجه الشناوي اللوم تجاه هاني بعد نهاية الشوط الأول الذي شهد خروج الأهلي خاسراً بهدفين دون رد، ليقوم هاني بالدفاع عن نفسه أمام الشناوي، ما تسبب في تفاقم الأمور.
وتدخل لاعبي النادي الأهلي في محاولة لتهدئة الشناوي الذي انفعل أكثر على هاني بسبب ردوده غير المقنعة عليه، ليقوم السولية بمحاولة إرضاء الطرفين، ويمنع تفاقم الأحداث بين الثنائي.
وتوجه عدد من اللاعبين إلى هاني لإخباره بعدم الرد على قائد الفريق، منعاً لوصول الأمور إلى طريق لا يحمد عقباه، خاصة أن الحارس لديه الحق في توجيه اللاعبين في الملعب، فضلاً عن كونه يحمل شارة القيادة.
وقام الشناوي بمحاولة “دفع” اللاعبين من أجل الوصول إلى هاني لاستكمال بقية الحديث معه، وتعنيفه بعد الرد عليه، ولكن تدخل اللاعبين وبعض أفراد الجهاز الفني حمى الأمور من التفاقم.
وشهد الشوط الثاني حديث جانبي بين الطرفين لمحاولة توضيح كل منهما وجهة نظره، ولتهدئة الأجواء من أجل تحسين النتيجة بعد التأخر بهدفين دون رد من جانب المريخ السوداني.
وقام الشناوي بتوضيح وجهة نظره للاعب الصاعد في غرفة الملابس، موجهه إلى التدخل بقوة على لاعبي الفريق الخصم في ظل الخشونة التي كانت شبه متعمدة من جانب لاعبي الفريق السوداني، بالإضافة إلى تقديم التغطية العكسية للمدافعين والانضمام إلى الخلف وداخل الملعب حتى لا يتسبب الأمر في مزيداً من الأهداف داخل الشباك.
وقدم بانون مباراة متواضعة عكس ما ظهر منه منذ انضمامه إلى صفوف الأهلي، كما بدا عدم تناغم مع ياسر إبراهيم، في ظل انشغال أيمن أشرف بمهاجمه الجديدة كبديلاً لمعلول في الجبهة اليسرى.
وتعادل الأهلي مع المريخ السوداني في لقاء دراماتيكي شهدت نهايته هدف الصعود برأسية من جانب ياسر إبراهيم، ليصحح أية أخطاء ظهرت منه أثناء المباراة بشكل عملي على أرض الملعب.
وأحرز الهدف الأول للفريق من ركلة جزاء بدر بانون، بعدما تسبب طاهر طاهر في الحصول عليها من المدافع، بينما قدم الأثيوبي باملاك تسيمبا مباراة جيدة على صعيد الإدارة التحكيمية على عكس المتعارف عليه من هذا الحكم.