قرر السويسري مارسيل كولر المدير الفني للنادي الأهلي، اتباع سياسة الفريق الكروي الأول للنادي الأهلي، بعد الاتفاق مع المهاجم الجديد على الانضمام إلى صفوف الفريق الكروي الأول خلال الانتقالات الصيفية.
وكان جدل كبير مع المدير الفني الجديد ولجنة التعاقدات والكرة، من أجل الإعلان عن الصفقة الجديدة التي تم الاتفاق عليها منذ فترة سابقة، خاصة في ظل سياسة التكتم التي يتبعها النادي، من أجل الحصول على المهاجم منعاً للمزايدة.
ويسعى الفريق الكروي الأول للقلعة الحمراء إلى الوصول للآلية المميزة، في ظل الحاجة الماسة لجهود المهاجم الإفريقي، حيث كان يتطلع الفريق إلى التخلص من أحمد القندوسي، بعد عروض سيراميكا كليوباترا ونادي زد.
ويريد النادي الأهلي الاتفاق مع مهاجم القلعة الحمراء، خاصة في الحاجة الماسة لجهود الفريق في أن يستحوذ على لاعبين أفارقة مميزين، حيث تم الاتفاق المبدئي مع لاعب قوي ومهاجم فريد من نوعه بتكتم شديد.
ومازال المدير الفني يتمسك بالحصول على البرازيلي جوستافو هينريك سوزا، مهاجم جونبك هيونداي الكوري الجنوبي، ولكن تمسك المدير الفني للفريق بخدماته جعله بعيداً عن منال الأهلي، إلا في الانتقالات الشتوية لينتقل إلى الفريق بشكل حر.
ويريد الفريق الأحمر أن يحصل على لاعبين مميزين من العيار الثقيل، وذلك لأجل المنافسة على كل البطولات في الموسم الجديد، سواء على صعيد البطولات المحلية أو الإفريقية.
واتبع كولر سياسة التكتم في الأهلي، بعد إيمانه بوجود أندية منافسة تقوم بالمزايدة والدخول في نفس الصفقات من أجل استنزاف خزينة الفريق بشكل كبير، في الصراع الإفريقي والآخر المحلي على البطولات، وتحديداً نادي بيراميدز الذي يزاحم في كل الصفقات.