‏كيف تحسم مصر شكوى السنغال لصالحها ويتم إعادة المباراة رسمياً؟ بند وحيد

خسر المنتخب الوطني الأول لكرة القدم أمام السنغال في المباراة الدراماتيكية التي جمعت الطرفين مساء أمس في السنغال بركلات الجزاء الترجيحية، بعدما أهدر محمد صلاح وزيزو أولى الركلتين، وأسفر الأمر برمته عن الخروج والخسارة بعد إهدار الركلة الثالثة من جانب مصطفى محمد.

 

وفاز المنتخب الوطني في القاهرة بالمباراة الأولى بهدف دون رد، لترد السنغال سريعاً في الشوط الثاني، وتستكمل باقي هجومها على الفراعنة في الشوط الأول بالكامل في السنغال.

 

وجاءت الخسارة من قبل المنتخب الوطني لتعكس العديد من الأمور الهامة والرئيسية الخاصة بالفريق الكروي الأول، والتي تؤكد على أن الأمور الفنية لم تكن على مايرام، خاصة أن التغييرات التي أجراها المدير الفني كارلوس كيروش أتت ثمارها سريعاً في تغير وتيرة اللعب.

 

إقرأ أيضاً:

الأهلي يعلّق على عقوبة “كهربا” ويكشف الخطوة المقبلة ضد الزمالك

 

وتقدم الاتحاد المصري لكرة القدم بشكوى رسمية لدى الكاف والاتحاد الدولي من أجل التحقيق في الأمور التي جرت على الملعب والاستاد، والأحداث التي سبقت المباراة وأثناء المباراة من سخرية وعنصرية ومحاولات لاستفزاز الجماهير واللاعبين بالليزر وغيرها من الأمور الغريبة التي لا يمكن أن تصدر من أمم متحضرة.

 

ولعل هناك أحد البنود الهامة والرئيسية التي قد يحتاجها المنتخب الوطني للاستناد في شكواه عليها، وهي البند رقم 1 من المادة 83 من لوائح الاتحاد الأفريقي “كاف”، والتي تنص على ما يلي:

 

الإتحادات الرياضية مسؤولة عن ضمان عدم تعريض اللعبة للخطر في أي حال من الأحوال عن طريق سلوك الجماهير (خصوصًا باستخدام الأشياء الخطرة أو الليزر)”، حيث أن العقوبة في هذا البند هي إعادة المباراة بدون جمهور.

 

هل يستند الاتحاد على هذه العقوبة المهمة، وهل سوف يستجيب الاتحادات المسئولة عن اللعبة في إعادة المباراة بعد كشف هذا البند الخطير الذي يمكّن المنتخب الوطني من إعادة المباراة بكل سهولة وعدم اعتماد مباراة الإياب الرهيبة التي تمت بين الفريقين مساء أمس.

 

ومن المقرر أن يقدم مراقب المباراة والمنسق الأمني خلال الساعات القليلة المقبلة التقرير الهام والنهائي بشأن الأحداث التي تلت وسبقت المباراة من أجل إرفاقها مع الشكوى المقدمة من قبل الاتحاد المصري لكرة القدم.

 

ويعكف الفريق الكروي الأول للمنتخب الوطني إلى الخروج من أحزانه المتواصلة، وسط ترقب من الجماهير المصرية واتحاد الكرة لمعرفة ما سوف تؤول إليه الأمور مرة أخرى.