كيف خطف موسيماني الأنظار خلال الظهور الأول أمام المقاولون؟
شـــادي ألمــاظ
6 أكتوبر، 2020
أخبار الأهلي, أخبار مصرية, مقالات, مميز
817 زيارة
كشف اللقاء الأول للنادي الأهلي مع الجنوب أفريقي بيتسو موسيماني عن عديد من الأمور الايجابية في النواحي الفنية، والتي تفوق بها المدرب الجنوب أفريقي بشكل كبير على فايلر الذي كان عليه علامات استفهام كثيرة عقب العودة من كورونا، وذلك ما سوف نستعرضه:
-اثبت موسيماني جدارته بشكل كبير في الأمور النفسية والمعنوية، وذلك بعد أن تحدث عن المغربي وليد أزارو بشكل جيد في الساعات الماضية وحفزه بشكل كبير على العودة، نفس الأمر فعله ايضا مع صالح جمعة صانع ألعاب النادي الأهلي، حيث حفزه بشكل قوي بعد ضمه لقائمة لقاء المقاولون العرب، كما وعده بالمشاركة مؤكداً له عدم وجود أي أزمات سابقة له مع أي لاعب وأن الفرصة متاحة أمام الجميع.
وكانت الفترة الماضية قد كشفت عن توتر في العلاقة مع أكثر من لاعب بالأهلي والمدرب السابق رينيه فايلر بسبب عدم إجادة السويسري للدور النفسي.
-يمنح موسيماني الظهيرين أدوار مختلفة حيث يطالبهم بالتقدم للتواجد للأمام أو بمعنى آخر التواجد في منتصف الملعب وكأن الفريق يلعب بـ3 مدافعين في الخلف، وذلك من أجل الضغط الهجومي القوي على المنافسين، وساهم ذلك في ظهور محمد هاني بشكل مميز، كما قام موسيماني بتوظيف أحمد فتحي في مركز الظهير الأيسر لتعويض غياب علي معلول ومع ذلك ظهر الجوكر بشكل مميز.
-كشفت تدريبات الفريق الأولى عن بحث موسيماني عن خطط هجومية ودفاعية لتطوير صفوف الفريق، حيث كان لديه إصرار في التدريبات الآخيرة على إيقاف التدريبات في أكثر من مناسبة لتطوير الشق الهجومي، وكان هناك طلبات محددة بعدم الاحتفاظ الزائد بالكرة وضرورة التمرير السريع والمتقن في الشق الأمامي، وساهم ذلك في ظهور محمود كهربا بشكل جيد في اللقاء، رغم أن كهربا كان يعتبر من العناصر التي وجدت صعوبة في التعامل مع فايلر.
يتحرك ايضا موسيماني لضم عناصر من قطاع الناشئين وتحديدا بعد تصعيد عادل أحمد من قطاع الناشئين لمواجهة الأزمة الدفاعية، وذلك كان يرفضه فايلر، كما طلب المدرب الجنوب أفريقي تقرير من الطاقم الطبي لمعرفة موعد عودة المصابين وتحديدا رامي ربيعة.
-اعترف موسيماني بشكل واضح بوجود أزمة في الحالة البدنية للفريق، حيث تراجع المستوى في الشوط الثاني، وبالفعل تراجع مستوى أكثر من لاعب مثل حسين الشحات ومحمد مجدي أفشة وأليو بادجي وذلك يجعل المدير الفني مطالب بتجهيز حلول وبرامج لرفع المعدل البدني وفي نفس الوقت تجنب تعرض اللاعبين للإجهاد.