كيف منح فيروس كورونا الأفضلية للأهلي عن الزمالك قبل نهائي القرن؟

يترقب عشاق الساحرة المستديرة ، مباراة القرن التي تجمع فريقي الاهلي والزمالك في مباراة نهائي دورى أبطال أفريقيا ، و التي تجمع الفريقين بإستاد القاهرة ، لحسم بطل النسخة الحالية من البطولة، وتقام المباراة في تمام التاسعة مساء دون حضور جماهيري، حيث يقتصر الحضور على الفريقين ، و وفد الاتحاد الأفريقيي والمصري ، بسبب أزمة فيروس كورونا، وسيتم إذاعة المباراة عبر البث الأرضي.

ويبقى السؤال الذي يطرح نفسه وهو من الذي سيتأثر بشكل أكبر بعد غيابات كورونا؟

يعتبر الزمالك هو الأكثر تضرراً من الغيابات لعدة أسباب على النحو التالي:

-عبد الله جمعة

لا يمتلك نادي الزمالك ظهير أيسر في الوقت الحالي، بعد إصابة محمد عبد الشافي بكسر في عظمة الترقوة، وبعد إصابة عبد الله جمعة بفيروس كورونا، وسوف يدفع ذلك الجهاز الفني لنادي الزمالك بقيادة باتشيكو لتوظيف اسلام جابر في مركز الظهير الأيسر.

-محمود حمدي الونش

يعتبر من أقوى اللاعبين في مصر بخط الدفاع بالوقت الحالي، ومن المتوقع أن يتأثر الزمالك بشكل كبير بغيابه عن اللقاء خاصة بعد وصوله لفورمة فنية عالية.

-يوسف أوباما

كان من المتوقع مشاركته في التشكيل الأساسي، ولكن جاء غيابه ليزيد من أزمات الزمالك تحت رأس الحربة، حيث من الصعب الاعتماد على شيكابالا لمدة 90 دقيقة لأسباب بدنية، في الوقت الذي لم يكتمل خلاله شفاء محمد أوناجم.

وعلى الناحية الأخرى في النادي الأهلي، يعتبر غياب أليو ديانج مؤثر في ظل قوته دفاعيا وهجوميا، ولكن الأهلي يمتلك البديل الجاهز والدولي وهو حمدي فتحي الذي شارك ايضا في لقاء توجو الآخير ويمتلك حساسية المباريات.

في حين لا يشارك وليد سليمان بصفة أساسية ولكنه كان سيكون تبديله مميزة خلال سير اللقاء، في الوقت الذي لا يتواجد خلاله صالح جمعة ضمن حسابات موسيماني من الأساس.