منذ تولي محمود الخطيب رئاسة مجلس إدارة الأهلي في 2018 واكتساح محمود طاهر رئيس الأهلي آنذاك في انتخابات الجمعية العمومية للنادي الأهلي، وتوالت الألقاب والإنجازات في مختلف الألعاب السنوات الأربعة الماضية.
ويعيش الأهلي في استقرار مالي وإداري كبير في هذه الفترة تحت قيادة الخطيب، ولم تتأثر القلعة الحمراء بازمة فيروس كورونا، سواء على مستوى اللاعبين أو الإداريين أو العاملين في النادي.
وبالناحية الأخرى في نادي الزمالك، منذ بداية أزمة كورونا وإعلان الدولة اغلاق المطاعم والعديد من المشآت الحيوية، طالب مرتضى منصور رئيس القلعة البيضاء في هذا الوقت بعدم استكمال مسابقة الدوري العام وكأس مصر، بحجه الخوف على حياة اللاعبين.
لكن رغبة الأهلي وباقي الأندية في استمرار الدوري في هذا الوقت من عام 2019 بعد رؤية العديد من الدوريات الكبرى التي استكملت المسابقة المحلية، وضعت الفريق ومعظم اللاعبين في الطريق الصحيح
وأكد محمود الخطيب أن شركة الكرة تمثل مستقبلا استثماريا كبيرا للأهلي، بالإضافة إلى الدور الكبير الذي ستلعبه أيضا شركة الأهلي للخدمات الرياضية وكذلك شركة الأهلي للمنشآت الرياضية.
وأشار إلى تدشين شركات النادي الأهلي يبقى من أهم فقرات برنامج عائلة الأهلي الذى سبق أن تم الإعلان عنه والشروع في تنفيذه بنجاح على أرض الواقع.
الوضع المالي في عهد محمود الخطيب
أعلن الخطيب المؤتمر العام لعرض إنجازات القلعة الحمراء، أن ميزانية الأهلي في عام 2014 كانت 331 مليون جنيه، ثم ارتفعت الى 572 مليون جنيه في العام 2015، ثم ارتفعت في 2016 لتصل إلى 818 مليون جنيه، وبعدها وصلت إلى 829 مليون جنيه في 2017.
وأضاف أن الميزانية وصلت إلي 1.294 مليار جنيه فى عام 2018 ، لترتفع في العام التالي 2019 إلى 2.266 مليار جنيه، وتصل إلى 2.277 في 2020، والأن وصلت في 2021 إلى مبلغ يقدر بنحو 2.539 مليار جنيه.
ولا يعاني الأهلي من أزمات مع لاعبو الفريق الحاليين أو اللذين غادرو مسبقًا، ولا توجد أي قضايا على الأهلي، سوى قضية محمود عبدالمنعم كهربا، والتي رفعها نادي الزمالك بسبب فسخ كهربا عقده من طرف واحد، وانضمامه لنادي أفيش البرتغالي ثم العودة للتوقيع للأهلي والحصول على بطاقة دولية مؤقتة.
الوضع المالي في عهد مرتضى منصور
لم يكن وضع النادي المالي في أفضل حال في فقد عانا كثيرًا من مشاكل مالية وإدارية، أبرزها هروب المدير الفني الفرنسي باتريس كارتيرون بعد دفعه الشرط الجزائي، والتوقيع لنادي التعاون السعودي.
إضافة إلى ذلك الرواتب الضخمة التي كان يحصل عليها اللاعبين مثل التونسي فرجاني ساسي بنحو مليون و200 ألف دولار، قبل أن يطلب راتب 2 مليون و200 الف دولار للتجديد، والرحيل في نهاية عقده للدحيل القطري.
وليس ساسي فقط فحسب، بل يتقاضى محمود عواد رسميًا مع الزمالك كل سنة حوالي 7 مليون جنيه، بعد تخفيض المبلغ من 9 مليون جنيه.
الملف الأحمر للزمالك في الفيفا
وصدرت ضد الزمالك العديد من الأحكام منها حكم لمعروف يوسف بالحصول على 7 ملايين و700 ألف جنيه، وجروس المدرب السابق بمبلغ 662 ألف يورو، وجايمي باتشيكو المدرب السابق بنحو 470 ألف يورو.
وعلى مستوى الأندية، طلب مسئولي ماريتيمو البرتغالي الحصول على مبلغ مليون يورو بالإضافة إلى 5% فائدة من بيع محمد إبراهيم، أما سبورتنج لشبونة يريدون الحصول على 900 ألف دولار بعد رحيل محمود عبد الرزاق شيكابالا.
وتقدم الأردني خالد سعد، لاعب الفريق السابق، بشكوى ضد النادي الأبيض، في المحكمة الرياضية، والذي كان يلعب في صفوفه موسم 2007-2008.
وأصدرت “فيفا” عقوبة على نادي الزمالك بإيقاف فترة القيد لمدة عامين، حيث فشلت القلعة البيضاء في قيد 3 لاعبين جدد وهم التونسي حمدي النقاز، وعمر كمال، ومحمود شبانة.
وتمثل الأرقام التي أعلنها محمود الخطيب، ضربة موجعة لمرتضى منصور، وجميع أعضاء نادي الزمالك القدامى والجدد، نظرًا لفشل القلعة البيضاء في تحقيق أي استقرار أو انتصارات إدارية في الفترة الماضية.