بعيدا عن الأحاديث الجانبية بين وسائل الإعلام المصرية، دون نشر ما يدور إلى الإعلام الخارجي، وبعيدا عن عدم دعم الإعلام المصري بشكل قوي لموقف وحق مصر في الأحداث المؤسفة التي شهدتها مواجهة الإياب أمام السنغال والتي ضاع بسببها بطاقة التأهل، فكان الأفضل هو نشر التأثير الشديد الذي تعرض له المنتخب باللغة العربية والإنجليزية لكشف حجم الضرر وخطورة تأثير ما فعلته جماهير السنغال ضد مصر مستقبلا.
شعرة تفصل بين الحماس الزائد واحترام المنافس والتشجيع المثالي في اطار الروح الرياضية، وبين البلطجة والخروج عن النص بشكل غير لائق وهو ما حدث لمنتخب مصر في مواجهة الإياب أمام أمام السنغال التي اقيمت في داكار والتي كانت سببا رئيسا في التأثير على نتيجة اللقاء ونقل بطاقة التأهل إلى منتخب السنغال.
ترقب شديد تنتظره الجماهير المصرية لقرار لجنة الانضباط في الاتحاد الدولي، لمعرفة إلى أين ستذهب كرة القدم في العالم خلال السنوات المقبلة؟، وتحديدا بعد الأحداث المؤسفة التي شهدتها مواجهة مصر والسنغال والتي كانت من ضمن أسباب خسارة مصر لبطاقة التأهل.
هل سيكون التعنت والعنف وارهاب المنافس هو السلاح القادم من جانب أي منافس في المواجهات المصيرية والحاسمة كما فعلت جماهير السنغال وكان له تأثير على نتيجة اللقاء؟.
هل سيكون هناك تعمد لتأخير وصول اتوبيس أي فريق إلى ملعب اللقاء وذلك للتأثير على تركيز لاعبي الفريق المنافس وتشتيت ذهنهم قبل اللقاء بأمور جانبية، وهو ما جعل منتخب مصر يدخل اللقاء متأخرا ويتلقى هدفا مبكرا؟.
هل سيكون سلاح الليزر واستخدامه بشكل مكثف هو شعار الملاعب في الفترة المقبلة، بعد أن كان له تأثير كبير في منح السنغال بطاقة التأهل لمونديال كأس العالم، بدليل تأثر صلاح وزيزو الذي نادرا ما يهدر ركلات الترجيح؟.
عندما يجد الفريق كل الدعم والحب على أرض المنافس وتأمين على أفضل مستوى وتحية من جانب الجماهير لجميع عناصره؟.. هل الضريبة ستكون بالمعاملة السيئة في لقاء الإياب ورشق الاتوبيس بالحجارة؟.
هل يصمت الاتحاد الدولي على حالة الرعب التي كان عليها الحكم المتواطئ وضعيف الشخصية الجزائري مصطفى غربال في موقعة الإياب رغم أن حكم الفار طلب منه طرد أحد لاعبي منتخب السنغال في الشوط الأول قبل أن يتجاهل ذلك خوفا من الجماهير المتعصبة التي حضرت اللقاء؟.
هل يصمت الاتحاد الدولي على رشق الجماهير المصرية بالحجارة خلال أحداث اللقاء، وطريقة خروج محمد صلاح من ملعب اللقاء بالتزامن مع حالة التعجب من ما حدث في الصحافة العالمية؟.
In the frame of fair play there is a huge difference between opponent respect and violence.
Egyptian fans are awaiting the final decision of FIFA Disciplinary Committee in order to know the situation of football not only in Africa but also all over the world.
Especially after the unfortunate circumstances in the last match between Senegal and Egypt. These events have been one of Reasons why Egypt did not qualify for the World Cup.
The question now is, will violence and intimidation be considered a way to scary opponents before a decisive game ? Senegal fans did. And that had a impact on the final result.
In the same context, will be the intential prevention of the early bus arrival of the opponent team to the stadium, a new strategy to apply mind games and distraction?.
Is the Heavy use of laser lights is meant to be a normal behaviour ? after that negative impact on Mohamed Salah and Zizo ( the ones who rarely miss a Penalty-kick).
Senegal has found all the respect, security and love in the home match in Egypt, moreover a warm applause to all senegal team members.
How can that be unappreciated and abused in return? To the point of throwing stones at Egyptian players bus!.
Overall, FIFA Committee shouldnt turn a blind eye to the unfair and frightened away match algerian refree Mustafa Ghourbal who did not dare to send senegal’s player off even after the VAR check of a dangerous game.
Hopefully you do not neglect throwing stones at the Egyptian fans and the way Mohamed Salah left the stadium after the end of the match ( which has been focused on and sharply criticized by all world newspapers.