لم يجد من يحنو عليه.. كلمة السر في تراجع مستوى الموهوب مع الأهلي

العامل النفسي يبقى كلمة السر الأكيدة التي تجعل اللاعب في أفضل مستوياته الفنية، خاصة بعدما أصبح أحد الأعمدة الرئيسية للفريق الكروي الأول وهو في عمر مبكر، فيحتاج دائماً إلى الدعم والمؤازرة من أجل الوصول إلى المستوى الجيد على الصعيد الفني.

 

واستطاع محمد عبدالمنعم لاعب النادي الأهلي ومدافع المنتخب الوطني الأول أن يقدم أفضل مستوياته على الصعيد الفني مع المنتخب الوطني الأول لكرة القدم في فترة سابقة، خاصة أنه أحد الأعمدة الرئيسية في الصفوف  الحمراء.

 

ويرغب عبدالمنعم في استكمال المسيرة التي بدأها مع النادي الأهلي بعدما رحل عن الصفوف الحمراء إلى فيوتشر وعاد إلى المصاف الأساسية للتشكيل الأساسي للمنتخب الوطني والنادي الأهلي.

 

وانخفض المستوى الفني لعبدالمنعم بعد التواجد المميز على الصعيد الفني في بطولة كأس الأمم الإفريقية، وإثر منحه الفرصة القوية والكبيرة من قبل البرتغالي كارلوس كيروش في صفوف المنتخب الوطني الأول.

 

إقرأ أيضاً:

ننفرد بالأسماء.. لجنة التخطيط منزعجة من أخطر قرارات موسيماني

 

ولكن غاب التركيز عن عبدالمنعم في المباريات الأخيرة للنادي الأهلي، وتحديداً في التمركز الدفاعي لمباريات كأس الأمم الإفريقية، بينما وصفه الكابتن طه إسماعيل شيخ المحللين خلال تحليل إحدى المباريات بإنه أصبح يتعالى على الكرة.

 

وعلم موقع أخبار النادي الأهلي Ahly News أن السبب الحقيقي وراء ابتعاد اللاعب عن مستواه الفني لغياب وائل جمعة مدير كرة المنتخب، والذي كان يدعمه بكل قوة على الصعيد المعنوي والنفسي قبل كل المباريات مع المنتخب الوطني.

 

وتضع جماهير النادي الأهلي على اللاعب “كامبوس” الآمال الكبيرة والطموحات في استعدال ما تم إفساده في خط الدفاع للأهلي من خلال التوهان والسرحان والتمركز غير الجيد لبعض اللاعبين في أكثر من موضع سواء على الصعيد الأساسي أو الاحتياطي.

 

ويتطلع الفريق الكروي الأول للقلعة الحمراء أن يستمر في تقديم أفضل المستويات على الصعيد الفني والبدني، والحصول على البطولة الإفريقية الثالثة على التوالي والحادية عشر في تاريخ حصده دوري أبطال إفريقيا بجدارة الكبار.

 

ومازال الأهلي يعاني على الصعيد الدفاعي مؤخراً، ومازال اللاعبين يحاولون أن يقدموا أقصى ما لديهم في ظل غياب المغربي بدر بانون مدافع الفريق عن التواجد مع الأهلي بسبب التهابات عضلة القلب نتيجة الإصابات المتكررة بفيروس كورونا.