مذبحة بشعة في الدوري المكسيكي.. 5 أحداث مشينة تشبه ما حدث في بورسعيد

مرت اليوم الذكرى العاشرة لما يُعرف إعلاميا بـ “مجزرة بورسعيد” التي شهدت سقوط 74 شخصا قتلى في مباراة لكرة القدم في مصر، في فبراير 2012.

ووقعت أسوأ أحداث عنف على الإطلاق في تاريخ الرياضة المصرية في على ملعب بورسعيد، حيث اقتحمت جماهير فريق كرة القدم لنادي المصري ملعب المباراة وهاجمت جماهير الأهلي، لتسببت الكارثة في وقف النشاط الرياضي في مصر لفترة، وغياب الجماهير عن المباريات.

وقعت اشتباكات بين جمهوري النادي المصري والأهلي، بعد تدافع جماهير النادي المصري باتجاه مدرجات جماهير الأهلي، والاشتباك معهم بالأسلحة البيضاء عقب انتهاء المباراة التي جمعت بين الفريقين في الدوري الممتاز.

وأحيت إدارة النادي الأهلي، برئاسة محمود الخطيب الذي فقد 72 من مشجعيه في تلك الأحداث، بوضع إكليل من الزهور على نصب تذكاري أنشئ خصيصا بعد الواقعة.

ونرصد فيما يلي أبرز هذه الأحداث في مذبحة بورسعيد

شهدت مباراة كويريتارو ضد أطلس، في الجولة التاسعة في ختام الدوري المكسيكي، اليوم الأحد أحداث شغب مؤسفة بين جماهير الفريقين، أدت إلى وفاة ومقتل 17 شخصا.

وأقيمت المباراة على ملعب “لا كوريجيدورا” معقل نادي كويريتارو توقفت بعد أن قام جمهور أصحاب الأرض بشن هجوم على جمهور الضيوف، حيث يعتبر جمهور الفريقني هم الأكثر شغبًا في المكسيك بسبب كثرة المشاجرات بينهما.

ماذا حدث في الدوري المكسيكي

شهدت الدقيقة 62 من المباراة، توقف اللقاء فجأة بعد تقدم أطلس يهدف دون رد، ثم دأت مشاجرة بين جماهير كويريتارو وجماهير أطلس في المدرجات، لكنها انتقلت إلى أرض الملعب.

حاولت قوت الأمن فتح البوابات التي تفصل المدرجات عن الملعب، لحماية العائلات المتواجدة في المدرجات وإخراجهم من الملعب، لكن الشرطة فشلت في محاولة السيطرة على الوضع، لينتقل الشجار إلى أرض الملعب، حيث كان الاعتداء من جماهير كويريتارو كان بالعصي والكراسي وحتى السكاكين.

5 أحداث تثبت تشباه مع حدث في مذبحة بورسعيد

1 – ظهرت أسلحة بيضاء، وحاولت العائلات الفرار بنفسها من هجوم المتعصبين.

2- انتقلت المشاجرة بين الجماهير من المدرجات إلى أرض الملعب.

3- اعتداء وحشي وفادح من جماهير كويريتارو على جماهير فريق أطلس، مما أسفر على وقوع قتلى.

4- لم تستطع جماهير الفريق الضيف من مغادرة الملعب سبب صعوبة الخروج من الأبواب.

5- فشلت الشرطة المكسيكي في السيطرة على غضب الجماهير والاعتداء الوحشي.