مرتضى منصور يرفض اللجوء لـ”فيفا”.. ويعد بالعودة لرئاسة الزمالك بهذه الطريقة

يعاني نادي الزمالك من العديد من الأزمات عقب إيقاف مرتضى منصور عن رئاسة النادي منذ بداية الموسم الماضي، لتدخل القلعة البيضاء في متاهة من الأزمات والديون والقضايا.

ينتظر مسئولي الزمالك برئاسة اللجنة المؤقتة تحت إشراف حسين لبيب، بفارغ الصبر أي أموال قادمة هذا الموسم، لدفع المستحقات المتأخرة للاعبين وتجديد عقود بعضهم.

يحتاج الزمالك للتجديد الي كل من محمد أبو جبل وطارق حامد وحازم امام ومحمد عبد الشافى وعبد الله جمعة ومصطفي فتحي ومحمد اوناجم ورزاق سيسيه واشرف بن شرقي ومحمود عبد العزيز زيزو ومحمد اشرف روقا.

كما قام مسئولو الزمالك بتقسيم اللاعبين الي 3 مراحل من حيث المفاوضات، ليتم التجديد لجميع اللاعبين بشكل محدد، مع تصيمهم من حيث الفئات بناءً على المستوى الذي يقدموه مع الفريق منذ الموسم الماضي للموسم الجاري.

ووجه مرتضى منصور رسالة إلى جماهير نادي الزمالك، معلنًا تضامنه مع القلعة البيضاء في المشاكل التي تمر بها.

وقال “منصور” في تدوينة عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، قائلا: “إلى جماهير نادي الزمالك العظيمة.. إلى أعضاء الجمعية العمومية المحترمين”

وتابع: “يطالبني الكثيرون بالتوجه الي إلى الاتحاد الدولي “الفيفا” لتقديم شكوى ضد وطني مصر بسبب قرار تجميد مجلس الإدارة المنتخب الذي تشرفت برئاسته وبسبب عدم تنفيذ الحكم القضائي الصادر يوم 24 اكتوبر حتي الآن”.

وأضاف: “مهما طالني من البعض من اتهامات في التفريط في حقي بعدم تقديم هذه الشكوي، أود أن أوضح الأمور الآتية”.

وأكمل: “لن اشتكي وطني في يوم من الأيام إلى أية جهة أجنبية مهما كلفني ذلك، لأن مصر لا تستحق منا ان نشوها في الخارج، طوال حياتي في ظهر دولتي المصرية سندا لمؤسساتها ولن أكون يوما شوكة في ظهرها”.

وتابع: “مصر في عهد سيادة الرئيس السيسي هي دولة مؤسسات تحترم القانون ولن أنفذ الحكم الصادر لصالح مجلس الادارة الا بالطرق القانونية”.

وأوضح: “حزنت للأسف لبعض التجاوزات التي حدثت في الآونة الاخيرة، والتي تزيد نبرات التعصب الكروي في الوقت الذي يحتاج فيه الوطن للتكاتف في ظل الظروف السياسية والاقتصادية الصعبة، التي تتطلب وقوفنا جميعا خلف قيادتنا السياسية التي تبذل كل الجهد لحماية الوطن من التيارات المعادية التي تحيط بنا ولا تريد لهذا البلد الأمين الاستقرار والازدهار”.

وأكد: “لن يتحقق ذلك الاستقرار الا بوعي شعبنا المصري العظيم ويقظة قواتنا المسلحة ورجال الشرطة الذين سقط منهم العشرات فداء لهذا الوطن وحمايته من جماعات الشر الارهابية”.