قال المهندس عدلي القيعي، مدير التعاقدات الأسبق بالنادي الأهلي، إن مصر لديها قيادات يمكنها إدارة كرة القدم.
كشف “القيعي”، تفاصيل مثيرة حول أزمة نهائي دوري أبطال أفريقيا، وعدم قيام الاتحاد الأفريقي “كاف” بتطبيق الحياد في اخيتار ملعب نهائي المباراة.
وأكد “القيعي”، في تصريحات تلفزيونية، أنه لم يتم توجيه خطابًا للأهلي بشأن تنظيم نهائي أبطال إفريقيا في مصر، والسنغال انسحبت من تنظيم دوري أبطال افريقيا مقابل تخفيف العقوبات عنها في تصفيا كأس العالم.
وأضاف أن الاتحاد الدولي حينما قال السلامة المالية والشفافية حتى ينجي الكرة من براثن غسيل الأموال، مشيرًا إلى أن الأرجنتيني ليونيل ميسي لم يجد مع برشلونة لأن السلامة المالية بالأرقام رأت أنه لا يمكن تغطية قيمة تعاقده أكبر من الرقم الذي كان يتقاضاه.
وأشار إلى أنه هناك صراع بين الاتحاد المصري لكرة القدم والاتحاد الدولي بسبب الصلاحيات، والسعودية تضع سقفًا لكل شيء في كرة القدم، ومعيار السلامة المالية لا يتم تحقيقه في مصر.
وشدد القيعي على أن عدم استضافة مصر نهائي دوري أبطال إفريقيا موقف مقصود من اتحاد الكرة، لافتًا إلى أن اتحاد الكرة أرسل لوزير الشباب خطابًا بتنظيم 5 بطولات ليس من بينهم دوري أبطال إفريقيا.
جلسة قريبة مع موسيماني
وأوضح أنه كان هناك جلسة لمعرفة استمرار موسيماني من عدمه مع النادي الأهلي، لافتًا إلى أن هذا القرار يعود للمسئولين في القلعة الحمراء.
وأضاف، أن المدير الفني للنادي الأهلي، بيتسو موسيماني، لا يمكن اعتباره فشل في الفوز ببطولة دوري الأبطال؛ ونجح كتارجت بنسبة 80%.
وتسائل القيعي عن سبب تعرض موسيماني للتقييم يوميًا من الجمهور، مؤكدًا أن مدرب الأهلي تغلب على المنافسين في مصر بنتيجة كبيرة، وضغط المباريات لا يتيح لموسيماني دراسة جميع المنافسين.
ولفت إلى أن الرعاة هم عصب الرياضة؛ وبالتالي فإنهم يتحكمون في القرارات وهناك كواليس لا يراها البعض، لافتًا إلى أن تصريحات فوزي لقجع تتهم الاتحاد الإفريقي بالفساد؛ وكان من المفترض على الاتحاد الإفريقي الرد على تلك التصريحات؛ كما أن المغاربة يعتبرونه بطلاً قوميًا.
وأكد أن الرياضة المصرية تعيش دوامة من علامات الاستفهام، والكرة المصرية لا تحصل على حقها في قضايا الكاف رغم وجود هاني أبو ريدة، ومصر بها احتراف مشوه بسبب عدم وجود نظام.