«مفيش مباراة هتتعاد».. 3 حقائق تثبت عدم إعادة مباراة مصر والسنغال في تصفيات كأس العالم

تنتظر الجماهير المصرية وتعلقت آمالها في انتظار القرار المرتقب للجنة الانضباط بالاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” لتحديد مصير الشكوى المقدمة من الجبلاية للمطالبة بإعادة مباراة مصر والسنغال.

واشتكى اتحاد الكرة المصري برئاسة جمال علام لاتحادي الكرة الأفريقي والدولي من بعض المشاكل التي أثرت على أداء لاعبو منتخب مصر فى إياب الدور الحاسم المؤهل لكأس العالم 2022 أمام السنغال في العاصمة داكار.

وانتهت المباراة بفوز السنغال على مصر بركلات الجزاء الترجيحية والتأهل لكأس العالم قطر 2022، لكن اللقاء شهد إساءة من جماهير السنغال وإلقاء زجاجات المياه على لاعبي المنتخب واستخدام الليزر وإشعال الشماريخ قبل المباراة، وخلق حالة من الرعب داخل الملعب.

وتعرضت بعثة المنتخب الوطني تعرض لمشاكل كبيرة في السنغال خلال خوض المباراة الحاسمة من التصفيات الأفريقية، منها اعتداءات على حافلة اللاعبين والجماهير المصرية قبل المباراة وعلى اللاعبين أثناء وبعد المباراة، بالإضافة إلى استخدام الليزر الممنوع قانونيا.

3 سيناريوهات تثبت عدم إعادة مباراة مصر والسنغال

وكشف عبد المنعم شطة عضو اللجنة الفنية بالاتحاد الإفريقي لكرة القدم “كاف”، عن رأيه في الأداء التحكيمي وما حدث في ملعب مباراة مصر والسنغال الماضية في مارس.

وأكد “شطة” في تصريحات تلفزيونية أن المباراة لن يتم إعادتها بين مصر والسنغال نظرًا لأن تقرير حكم المباراة هو الوحيد الذي يمكنه إعادة المباراة، والاتحاد الدولي اعتمد تقرير الحكم.

وأضاف أن الاتحاد الدولي والأفريقي ووجها التهنئة للسنغال والمنتخبات الإفريقية الخمسة المتأهلة لكأس العالم، ثم تم إجراء القرعة، وما يحدث بعد ذلك من خطوات لا دخل لـ فيفا به.

وبعد انتهاء جلسة التحقيق غدًا الخميس، فمن المتوقع أن يصدر الفيفا عقوبات مالية وحرمان الجماهير السنغالية من مؤازرة فريقها لبعض المباريات، ولكن لن تعاد المباراة وسيتم اعتماد السنغال فريق منافس في كأس العالم.

وأسفرت قرعة كأس العالم لكرة القدم، والتي تستضيفها قطر نهاية العام الجاري، عن وقوع منتخب السنغال ضمن المجموعة الأولى.

المجموعة الأولى: قطر، هولندا، السنغال، الإكوادور.