وجهة نظر: ماجد سامي + خالد بيومي يا أشرف يا صبحي

لا ننتظر شيئا من المجلس “الجاهل” الذي يدير الكرة المصرية بالوقت الحالي برئاسة جمال علام، في ظل الأخطاء والكوارث التي تدار بها الكرة في مصر، ليدفع المنتخب الوطني ضريبة ذلك من أداء ونتائج غريبة على الجماهير.

مجلس جمال علام لن يقدم أو يفيد أو يحقق أي إضافة، لتستمر الأزمات والسلبيات في تدمير الكرة المصرية بشكل واضح، بين تناقض في القرارات والإعلان عن ذلك على الهواء، وبين عدم دراية في قراءة الأمور المستقبلية الخاصة بالمدربين والأجهزة الفنية.

فقد المجلس الحالي برئاسة جمال علام ثقة الجماهير، بعد الخطأ الكارثي بالإعلان عن تعيين إيهاب جلال رغم التحذيرات الشديدة من خطورة التعاقد مع مدرب محلي في هذا التوقيت..والآن يدفع المنتخب الوطني ضريبة ذلك.

لماذا يتجاهل وزير الرياضة خطوة إقالة مجلس جمال علام في الوقت الحالي، بعد أن كشفت الفترة الماضية عن كم كبير من السلبيات والمصائب كما لا يوجد أي مؤشر للتقدم إلى الأمام.

لماذا يتجاهل أشرف صبحي، اسم وشخصية رياضية بارزة مثل المهندس ماجد سامي رئيس نادي وادي دجلة للاستعانة به للتواجد على رأس مجلس مؤقت يقود الكرة المصرية لتطوير بعض الأمور الهامة سواء في المنتخب الأول أو في قطاعات الناشئين.

شاهد ايضا..

فرمان الخطيب.. 5 أسماء تدريبية ممنوعة من ترشيحات قيادة الأهلي

ماجد سامي يعتبر كلمة السر في أغلبية الأسماء البارزة التي ظهرت في الكرة المصرية من لاعبين وعناصر مميزة خلال الفترة الماضية، كما لديه رؤية رائعة في اختيار الأجهزة الفنية ولا يعتبر محسوب على الأهلي والزمالك.

لماذا يتجاهل وزير الرياضة تواجد شخصية مثل خالد بيومي، لتكوين جبهة مع ماجد سامي من أجل مقاومة الفساد والسلبيات والأخطاء التي أصبحت تدمر في الكرة المصرية؟.

تواجد ماجد سامي في جبهة مع خالد بيومي سيكون الأمل الوحيد المتبقي لتطوير الكرة المصرية وعلاج الأخطاء الكثيرة في قطاعات الناشئين والتمهيد لبناء أجيال جيدة تخدم المنتخب الأول، وهي الاستراتيجية التي يطبقها “ماجد سامي” مع دجلة والتي ساهمت في اكتشاف العدديد من الأسماء المميزة.

تواجد شخصية مثل “خالد بيومي” سوف يساعد بشكل كبير على التخلص من جهل إقامة الدوري المصري من 18 فريق مع تلاحم المواسم، ومع إقامة كأس مصر في موسم واحد مرتين، وكأس السوبر مرتين وكأننا في معركة وليس في رياضة خاصة أن هناك أندية تشارك في البطولات الأفريقية بالتزامن مع ارتباطات المنتخب لتدفع العناصر الدولية ضريبة ذلك من إجهاد وتراجع في المستوى وتتأثر النتائج!.