وزير الرياضة يعترف: أنا زملكاوي درجة تالتة.. ومنحت الزمالك 23 مليون وحزين لرحيل فرجاني ساسي
محمد فريد
28 مارس، 2023
أخبار الأهلي, أخبار مصرية, الأخبار
1,150 زيارة
أكد المهندس خالد عبد العزيز، وزير الشباب والرياضة السابق، أنه قام بتطوير ثلاثة آلاف مركز شباب وعمل ملعب كورة في هذه المراكز، بتوجيهات من الرئيس عبدالفتاح السيسي، مشيرا إلى أنه طالب بفصل وزارتي الشباب والرياضة من أجل منح الشباب حقوقهم لأن الرياضة تأخذ معظم دخل الوزارة بسبب مطالب الاتحادات والأندية واحتياجها لدعم الوزارة”.
وأكد خالد عبد العزيز في تصريحات إذاعية: “راضي عما قدمته كوزير للشباب والرياضة رغم أنني كان لدي طموح لإنجاز العديد من المشاريع، عندما كنت وزير للرياضة منحت الزمالك 23 مليون والأهلي 21 مليون ولكن كإنشاءات حيث كنت ارفض منح فلوس الوزارة للأندية فلوس مالية ليتم إنفاقها في شراء اللاعبين ولا يستفيد النادي منها انشائيا”.
وتابع: “عندما كنت وزيرا للرياضة وبتوجيهات من فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الدولة قمنا بتطوير ثلاثة آلاف مركز شباب وعمل ملعب كورة في هذه المراكز بخلاف العديد من أندية الدوري ومنها نادي الترسانة، وتعرضت للعديد من الازمات وأنا وزير بسبب قطبا الكورة المصرية لا استطيع ذكرها ولكن أكثر موقف كان أزمة البث المباشر وتوزيع عائد البث وذهبت لمقابلة حسن حمدي في الأهلي والدكتور كمال درويش في الزمالك وتفهما الطرفين الموقف بسعة صدر يستحقا عليه الثناء وتم حل الازمة”.
وزاد: “عندما توليت وزارة الشباب والرياضة لم يكن هناك استقرار في الدولة مثل الآن لأني توليت المنصب عقب أحداث ثورة 30 يونيه ولم تكن الأمور في الاستقرار والتقدم الذي نعيشه الآن تحت رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وأفضل منح الفرصة للمدرب الوطني لتولي القيادة الفنية لفرق القمة والأندية الشعبية الكبرى وتقليل عدد اللاعبين المحترفين لأن الارتفاع في سعر الدولار يؤدي إلي حدوث أزمات بين اللاعب الوطني والاجنبي في اوضة اللبس”.
شاهد أيضاً..
وأضاف: “لابد أن يكون المدرب الوطني يتمتع بشخصية قوية ونجومية ومؤهل علميا وله خبرات تدريبية ونجاحات سابقة حتي يتسنى له قيادة أندية القمة أو الأندية الشعبية صاحبة الجماهيرية الكبيرة”.
وأردف: “أنا زملكاوي درجة تالتة وكنت بروح وراء الزمالك في كل الملاعب في فترة الشباب، ونجوم الجيل الذهبي في الزمالك حسن شحاتة وعمر النور وحمادة امام وفاروق جعفر وأبو رجيلة وأحمد مصطفي ونبيل نصير وراء عشقي للزمالك، وحسن شحاتة كان لاعب غير عادي ومن افضل من انجبت الملاعب المصرية وكان لاعب متكامل ويجيد اللعب في كل المراكز”.
وأوضح: “حزنت كزملكاوي علي رحيل فرجاني وبن شرقي لأنهما لاعبان من طراز فريد وصعب تعويضهما وأمام عاشور مشروع نجم كبير، وهناك فارق كبير بين لاعبي الزمالك في حقبة الستينات والسبعينات التي شهدت عمالقة الزمالك والجيل الحالي لأن اللاعبون في الستينات والسبعينات كانوا أكثر ولاءا وحبا للنادي لأنهم كانوا من أبناء قطاع الناشئين تربوا وترعرعوا علي حب الزمالك حتي القادمين لهم مثل حلمي طولان وصبري المنياوي كانوا عاشقين للقلعة البيضاء وكانوا يلعبون بروح وإخلاص مع تمتعهم بالمهارات الفنية العالية”.