يأوامر رئيس الزمالك.. أمير مرتضى يداوي وجع «خماسية الأهلي» ويُعلن الحرب على كارتيرون

يعد قرار وزارة الشباب والرياضة، بعودة مجلس إدارة نادى الزمالك السابق برئاسة مرتضي منصور لإدارة القلعة البيضاء، فى إطار الالتزام بأحكام القضاء المصري، يحاول المسئولين إعادة الفارس الأبيض لمستواه المعهود في ظل الأزمات التي تضرب النادي.

وضربت نادي الزمالك العديد من الأزمات الكبرى عقب عزل مجلس مرتضى منصور، منها ارتفاع حصيله القضايا والديون المالية لتصل إلى أكثر من 80 مليون جنيه ديون مطلوب دفعها، فضلًا عن إيقاف القيد على فريق الكرة لموسمين بسبب أزمة اللاعب حسام أشرف.

وأكد أحمد مرتضى منصور في تصريحات سابقة، أن مجلس الإدارة سيدعم الفريق في ظل وجود ضغط كبير في المباريات، وإعادة ترتيب الفريق مرة أخرى والجلوس مع الجهاز الفني بقيادة باتريس كارتيرون لمعرفة احتياجاته.

وأضاف أن الفرنسي باتريس كارتيرون المدير الفني للفريق مستمر في مهام عمله وندعمه بقوة بعد التتويج بالدوري الموسم الماضي، مع حل كافة المشاكل التي تواجه الفريق وحسم ملف التجديد للاعبين أبرزهم أشرف بن شرقي ومحمد أبو جبل وطارق حامد.

وبسبب خماسية الأهلي الماضية، طلب كارتيرون بالإعتماد على محمد عواد في حراسة المرمى بدلًا من أبو جبل الذي اهتزت شباكه بخمسة أهداف من لاعبو الأهلي في الجولة الثالثة من الدوري العام والتي انتهت بنتيجة 5-3.

واعتمد كارتيرون على عواد في حراسة المرمى لثلاثة مباريات بسبب تذبذب مستوى أبو جبل، فضلًا عن عدم وجود حارس ثالث جيد يمكن الاعتماد عليه بعد رحيل الثنائي محمد صبحي ومحمود جنش.

وعلم موقع أخبار الأهلي Ahly News ، من مصادره الخاصة، أن أمير مرتضى عن أول تدخلاته في الجهاز الفني برئاسة باتريس كارتيرون وقرر رحيل أوليفيرا مدرب الحراس لضعف مستوى الحارسين، على أن يتم عرض الثنائي أسامة عبد الكريم وأيمن طاهر على المدرب لاختيار أحدهما.

ويخشى أمير من استمرار تذبذب مستوى الحارسين ويرى أن علاج الأزمة يبدء من تكليف مدرب حراس جيد لإعادة تدريب وتأهيل الحارسين بشكل جيد من أجل حماية شباك الفارس الأبيض في منافسات الدوري العام.

ويأتي قرار وزارة الرياضة تنفيذا لحكم محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة، بقبول طعن مرتضى منصور، وإيقاف قرار وقفه واستبعاد مجلس إدارة نادي الزمالك.